استنكر نواب كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية الانتهاكات المستمرة للاحتلال الصهيوني بحق المسجد الأقصى وفرض سياسة الأمر الواقع الهادفة لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس، داعين الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للوقوف بقوة في وجه هذا الإجراءات والانتهاكات ومحاسبة الاحتلال.
ودعا النائب شهاب الشعوب والحكومات والمنظمات العربية والاسلامية للعمل من أجل نصرة المسجد الأقصى وفضح الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية التي تمارس بحق المسجد الأقصى.
واكد النائب د. محمد شهاب في تصريح للدائرة الإعلامية للكتلة (7-22) أن الاعتداءات الصهيونية والهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى هذه الأيام والتي كان آخرها تركيب البوابات الالكترونية ومنع المصلين من الدخول للصلاة ما هي إلا حرب دينية تقودها دولة الاحتلال بحق المسلمين وتهدف لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى وصولاً للتقسيم الزماني والمكاني.
وقال النائب شهاب:" نستنكر صمت دول العالم عما يجري من اعتداءات بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى لأن ذلك يمس حرية العبادة ويشكل تعدٍ علي الأماكن المقدسة للمسلمين الأمر الذي لا يمكن السكوت عليه".
وحيا النائب شهاب صمود أهل القدس في مواجهة الإرهاب والعدوان الصهيوني بحق المسجد الأقصى، مضيفاً:" نقدر عالياً تضحيات أهل القدس العظيمة من أجل الدفاع وحماية المسجد الأقصى".
ومن جانبه دعا النائب د. سالم سلامة كل أبناء شعبنا وأحرار العالم للتصدي للاعتداءات والممارسات الهمجية التي يمارسها العدو الصهيوني والتي تستهدف المسجد الأقصى، معتبراً " مهما اشتدت انتهاكات الاحتلال الغاشمة فسيبقي شعبنا مدافعاً عن حقوقه في وجه الاعتداءات الصهيونية حتى نيل حقوقه".
وقال النائب سلامة:" ليس غريباً على قتلة الأنبياء والمفسدون في الأرض منع المسلمين من تأدية عبادتهم فهم لم يتوقفوا عند قتل أبناء شعبنا والمرابطين في الأقصى بل يسعون لأن ينفردوا بالسيطرة على المسجد الأقصى سعياً وراء تدميره وبناء هيكلهم المزعوم".
وأكد النائب سلامة أن شعبنا الفلسطيني سيبقي مدافعاً عن المسجد الأقصى بدمائه وأرواح أبنائه حتى تحرير المسجد الأقصى من دنس المحتل الصهيوني.
وطالب النائب سلامة الأمة العربية والاسلامية بضرورة التحرك للدفاع عن أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله