غزة / سما /
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية رام الله البطولية والتي جاءت في غضب الأقصى ، واعتبرت الحركة هذه العملية النوعية ردا طبيعيا وسريعا على سياسة الاحتلال تجاه الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض .
وشددت الحركة على أن تصعيد المواجهة والمقاومة مع المحتل هي التي تلجم الاحتلال وسياساته ضد المقدسات وشعبنا بأسره ، وأضافت الحركة إن الرهان على خيار التسوية أصبح وراء ظهر شعبنا والحديث فيه ضرب من ضروب العبث ،
وختمت الحركة حديثها بدعوة الجماهير لتصعيد المواجهة مع المحتل في كل شبر يدنسه الاحتلال فالأقصى قبلة الجهاد ورمز الصراع موجهة في الوقت نفسه دعوة واضحة لجماهير امتنا لنصرة مسرى نبيها وكسر سياسة كي الوعي التي غيبت القضية المركزية عن الواجهة .