افاد مصدر أمني إسرائيلي ان منفذ عملية حلميش "عمرعبد الجليل، قال في التحقيقات الأولية معه إنه قرر تنفيذ العملية رداً على الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى.
واوضح المصدر الامني ان الشاب عبد الجليل، مصاب بجروح متوسطة، وانه تسلسل إلى مستوطنة حلميش قفزاً عن سياج المستوطنة، ثم هاجم منزلاً وطعن 4 من أفراده من بينهم رجلان 40 عاماً و60 عاماً، ومستوطنتين أخرتين 60 عاما، حيث قتل 3 منهم ووصفت حالة الرابعة بالخطيرة.
وأضاف أن المنزل كان بداخله أطفال، لكن لم يتعرض أي منهم للطعن موضحا ان الهجوم وقع اثناء تواجد 10 من افراد الاسرة بداخله حيث كانوا يتناولون الوجبة الخاصة بيوم السبت وفور وقوع الهجوم سارعت زوجة الابن القتيل الى الاختباء مع ابنائها في احد الغرف ومنها اتصلت مع الشرطة وبدأت بالصراخ "في بيتنا مخرب... في بيتنا مخرب".
واشار المصدر الامني أن مطلق النار على المنفذ هو جندي في منزل قريب سمع الصوت وأتى ثم أطلق النار على المنفذ من خلال النافذه ما أدى إلى شل حركته.
وقال" أنه عند وصول الجيش والطواقم الطبية كانت 3 من المصابين قد فارقوا الحياة" وحاول الشاب مجددا مهاجمة الجيش الا انهم سيطروا عليه .
وفي وقت لاحق اظهرت التحقيقات الاولية التي اجرتها قوات الاحتلال في ظروف عملية الطعن التي وقعت يوم أمس في مستوطنة "حلميش" غرب رام الله، إن الشاب الذي نفذ العملية "شغل" جهاز الانذار المثبت على الجدار الامني "سلك شائك" المحيط بالمستوطنة حين اجتاز هذا الجدار عبر تسلقه والقفز من فوقه الامر الذي اطلق جهاز الانذار "تطبيق الالكتروني".
وقالت مصادر عبرية ان الشاب الفلسطيني سار على قدميه داخل المستوطنة حوالي 100 متر بعد أن قدم من قرية كوبر القريبة سيرا على الاقدام قاطعا مسافة 2 كلم.
واقتحم المنفذ البيت مستغلا عدم اغلاق الباب الرئيسي حسب نتائج التحقيق الاولية.
و افادت المصادر العبرية ان التحقيق يتركز حاليا حول معرفة "لماذا لم تستجب قوات الاحتلال ولماذا لم تهرع للمستوطنة حين اطلاق جهاز الانذار؟".
