اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، بأن السيادة في القدس و الاقصى لن تكون الا للفلسطينيين و المسلمين، و أن جماهير شعبنا في القدس و الضفة و غزة و الداخل المحتل لن تمرر معركة السيادة بخسران أو تراجع.
تصريحات البطش هذه جاءت ، خلال مشاركة الآلاف من المواطنين مساء اليوم الجمعة، في مسيرة حاشدة، دعت اليها حركة الجهاد الاسلامي نصرة للمسجد الأقصى و المقدسيين.
و قال القيادي البطش: "إن اسرائيل في مأزق ، لان فلسطين قضية الأمة الحية، و كل من يخذل القدس سيخسر والتاريخ لن يرحم".
وأضاف: "إن المواجهات و المسيرات التي عمت المناطق الفلسطينية و بعض البلدان العربية و الاسلامية اليوم تؤكد بأن الأمة الاسلامية لا يمكن أن تفرط في مسرى نبينا محمد، صلى الله عليه و سلم، في هذه المعركة التي يريد العدو أن يحسمها لصالحه.
و أكد البطش خلال كلمته بأن جماهيرنا ستتمسك بحقها في المسجد الاقصى، و لن تخضع لشروط الاحتلال، و أن ما جرى في الحرم الابراهيمي لن يتكرر في القدس و لن يكون مقام لليهود على أي شبر من أرض فلسطين.
و تساءل البطش لماذا لم يتطرق الخطباء في الحرمين وغيرهما لما يجري في القدس؟؟
كما طالب البطش بوقف التطبيع وطرد السفراء ردا على ما يجري من عدوان، داعياً لاستعادة الوحدة الوطنية ووقف التنسيق الصهيوني وسحب الاعتراف بإسرائيل، و وقف كل المعيقات التي تحول دون إتمام المصالحة وفي المقدمة منها إلغاء ارسلو
ودعا البطش الرئيس عباس للعودة لخيار الوحدة والدعوة العاجلة لاجتماع فوري للإطار القيادي المؤقت
وأوضح أن لا عدو لنا ولأمتنا غير الكيان الغاصب، و أن اليد التي امتدت على اخواتنا وبناتنا وأمهاتنا في القدس ستقطع عاجلا او اجلا، وهي اقرب مما يتصور الجميع.
ولفت البطش الى أن جيش محمد هو الذي يقود اليوم المواجهات دفاعا عن مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، داعياً جماهيرنا في الضفة باستمرار المواجهات مع العدو في كل مكان، مشدداً على أن المقاومة جاهزة ولديها القدرة ولن تتردد أبدا في القيام بالواجب في اللحظة المناسبة.