دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح لاجتماع عاجل اليوم الجمعة.
وذكرت مصادر ان الاجتماع العاجل من أجل مناقشة الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة في القدس بشكل عام، وفي المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، ولاتخاذ القرارات المناسبة للتعامل مع التطورات الراهنة.
وقد قطع الرئيس زيارته الخارجية لمتابعة الاتصالات التي يجريها مع الجهات الدولية لإلزام إسرائيل للتراجع عن إجراءاتها في القدس، وفي المسجد الأقصى بشكل خاص.
الى ذلك اكدت مصادر مطلعة انه وفور عو عودة الرئيس الى ارض الوطنعند حدود الساعة الثالثة فجراً من يوم الجمعة عقد إجتماعاً مع رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ليقدم له تقريرا تفصيليا عن الأوضاع في الأمنية في الأراضي وخصوصاً الوضع المتوتر في القدس والمسجد الأقصى والتداعيات المتوقعة على ضوء قرار الإحتلال بعدم إزالة البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة والحواجز وإستمراره بإغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين.
في سياق متصل تلقى الرئيس الليلة، اتصالا هاتفيا من كبير مستشاري الرئيس الأميركي ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جاريد كوشنير، حيث طالب الرئيس من الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترامب بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بالتراجع عن خطواتها في المسجد الأقصى المبارك، وبما فيها إزالة البوابات الإلكترونية.
وشدد الرئيس على أن الأمور في غاية الخطورة، وقد تخرج عن السيطرة إذا لم تقم إسرائيل بالتراجع عن إجراءاتها المتخذة في القدس بشكل عام وفي المسجد الأقصى وعلى بوابته بشكل خاص.
كما حمل الرئيس الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التداعيات المستقبلية نتيجة الإجراءات التي قامت بها في القدس.