قال وزير الامن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان اليوم الاربعاء ان تل ابيب نسقت مع دول عربية وإسلامية لنصب البوابات الإلكترونية في الحرم القدسي الشريف والتي فجرت موجة غضب في الشارع الفلسطيني ورفض قاطع لتلك الاجراءات .
وكشف اردان أن ذلك كان عبر اتصال مباشر مع بعضها أو عن طريق طرف ثالث مع الأخرى موضحا ان القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال بنصب بوابات إلكترونية وتشديد الإجراءات الأمنية قبالة ساحات الحرم القدسي الشريف، سبقه تنسيق مع دول عربية وإسلامية، وتم فور العملية في ساحات الأقصى.
ولم يوضح الوزير الإسرائيلي هوية الدول المعنية،مشددا على انه لن يتم ازالتها لكن تصريحاته تاتي تزامنا مع ما صرحت به مصادر اعلامية مقربة من القصر الملكي في الرياض امس الثلاثاء حيث قالت ان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تدخل شخصيًا لدى البيت الابيض لحل ازمة الحرم القدسي الشريف بعد العملية التي وقعت في باحة الاقصى وما تبعها من قرار اسرائيلي غير مسبوق بإغلاق الحرم القدسي بوجه المصلين والسياح ليومين.
وقال المصدر السعودي ان رئيس الووزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد لللسعودية عبر اميركا، بعدم المساس بالوضع الراهن بالحرم القدسي.
وحول البوابات الالكترونية التي نصبتها سلطات الاحتلال عند بوابات المسجد الاقصى، زعم المصدرالسعودي "ان الامر أصبح اعتياديا في الاماكن المقدسة بسبب الارهاب الذي يضرب بدون تمييز وفي أكثر الاماكن قدسية للديانات المختلفة".
وذكر الموقع السعودي ان نتنياهو دعا المسؤولين السعوديين الى زيارة المسجد الاقصى والاطلاع على الاوضاع على الارض موضحا انه لم يتلق اي اجابة على الدعوة.