الجهاد الإسلامي: اجتماع قيادات رام الله بشأن الأقصى ذر للرماد في العيون

الإثنين 17 يوليو 2017 04:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد الإسلامي: اجتماع قيادات رام الله بشأن الأقصى ذر للرماد في العيون



غزة/سما/

قللت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من أهمية الاجتماع الذي عقدته قيادات سياسية وأمنية في السلطة الفلسطينية أمس الأحد لبحث تداعيات الأوضاع المتوترة في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة منذ عملية إطلاق النار التي وقعت يوم الجمعة الماضي قرب بابا الأسباط وقتل فيها جنديان إسرائيليان.

واجتمعت قيادات في السلطة الفلسطينية بمدينة رام الله أمس الأحد، بحجة دراسة الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المشددة في مدينة القدس المحتلة، والعنجهية التي يتم التعامل فيها مع المصلين في المسجد الأقصى، من منع وإبعاد وتفتيش شبه عار للمواطنين، ومنع رفع الأذان وإقامة الصلوات.

وقال الشيخ بسام أبو عكر، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن البيان الذي صدر عن قيادات السلطة عقب اجتماعها في رام الله أمس لم يحمل أي جديد، ولم يظهر بين سطوره أي مسئولية حقيقية تجاه ما يحصل في المسجد الأقصى.

وأضاف أبو عكر في تصريح صحفي: الاجتماع جاء بعد ثلاثة أيام من إغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة والأذان فيه، والعبث في محتوياته ومنع المقدسيين والفلسطينيين بشكل عام من الوصول إليه، أو دخول البلدة القديمة لغير سكانها، وبعد أن عاث جنود الاحتلال ووزير أمن العدو جلعاد اردان فسادا وتدنيسا في المكان".