زعم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد إردان، أن السيادة على المسجد الاقصى لدولة الاحتلال الاسرائيلي وأن موقف الأردن من إغلاق الحرم القدسي، "ليس مهما".
واكد اردان "إسرائيل هي صاحبة السيادة في الحرم القدسي وموقف الدول الأخرى ليس مهما. وإذا تقرر أن خطوة معينة لها أهمية معينة، فسيتم تنفيذها" في إشارة إلى إغلاق الحرم.
وعاد ليؤكد مجددا على سيادة اسرائيل الكاملة على المسجد الاقصى في معرض رده على الانتقادات التي وجهها العاهل الاردني عبد الله الثاني، مشيرا الى أنه يتوجب على اسرائيل تنفيذ القرارات التي تتخذها والتي ترى بأنها ضرورية دون النظر الى موقف الاردن والدول الاخرى وانتظار موافقتها، مضيفا" فما دامت هذه القرارات ضرورية ولها ما يبررها علينا تنفيذها".
وحمل إردان رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، الشيخ رائد صلاح، مسؤولية الاشتباك الذي وقع في الحرم القدسي، أول من أمس، وقال إنه لا يستبعد اعتقال الشيخ صلاح. وأضاف أنه خلال اليومين الماضيين تم إغلاق عشرات الصفحات لمواطنين عرب من الداخل في شبكات التواصل الاجتماعي.
واكد اردان سيتم وضع بوابات الكترونية على كافة المداخل المؤدية للمسجد الاقصى، مشيرا الى أن جزءا من المداخل المؤدية الى المسجد الاقصى ستبقى مغلقة اليوم، وسوف يمر المصلون من مداخل محددة وسيخضعون للفحص الأمني من خلال بوابات الكترونية وحتى تفتيش يدوي، مؤكدا بأنه سيتم قريبا تركيب هذه البوابات على كافة المداخل كي يخضع كافة المصلين لتفتيش دقيق.
يشار الى ان الملك الاردني عبدالله الثاني دان خلال اتصال هاتفي اجراه مع بنيامين نتنياهو امس السبت عملية الاقصى التي حدثت بمدينة القدس المحتلة
و شدد العاهل الاردني خلال اتصال لى ضرورة التھدئة ومنع التصعید في الحرم القدسي الشريف مطالبا نتنياهو بفتح المسجد الاقصى .
كما ان الاردن تعتبر العاهل الأردني يعتبر الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة