كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه أبلغ المسؤولين السعوديين بأنه لن يشارك في قمة الرياض الأخيرة، ما لم يدفعوا مئات المليارات من الدولارات في صفقات شراء الأسلحة الأميركية.
وفي مقابلة مع شبكة "سي بي أن"، أوضح ترامب أنه وافق على المشاركة في قمة الرياض أيضاً مقابل وقف تمويل الإرهاب، مشدداً على تورط عدد من دول المنطقة في هذا التمويل، وفقاً لما ذكره موقع "الجزيرة نت"، السبت 15 يوليو/تموز 2017.
ولم يخفِ ترامب نشوته في الأموال التي حصَّلها من مشاركته بقمة الرياض، وكان قد ألقى كلمة أمام أنصاره في يونيو/حزيران الماضي وبدا مبتهجاً للغاية، عندما قال أنه "عاد محملاً بمليارات الدولارات من السعودية".
وقال ترامب إن رحلته إلى السعودية كانت أعظم يومين بحياته، مضيفاً: "إنها رحلة تاريخية وملحمية؛ لأنني قلت: لا يمكن لكم أن تستمروا في دعم الإرهاب، ملك السعودية حقاً إنه مميز جداً، لقد أخذ كلامي بشكل جدي. والآن هم يقاتلون دولاً أخرى كانت تمول الإرهاب، لقد كان تأثيري هائلاً، وقد كان وجودي هناك من أجل ذلك".
وتحدث عن القادة الذي التقوه في السعودية وجعلهم يدفعون له مليارات الدولارات؛ لصناعة "الأشياء بدولتنا بعمالنا مقابل دفع مليارات الدولارات". وتابع: "لقد أعطيت للشركات الأميركية التي ستصنع منتجات أميركية وترسلها إلى الدول الغنية في الشرق الأوسط".
وكان ترامب قد وصل الرياض في 20 مايو/أيار الماضي، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، وشارك في القمة العربية الإسلامية بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور 55 قائداً وممثلاً عن دول العالم الإسلامي، واعتبرت القمة الأولى من نوعها
المصدر :" هاف بوست عربي