تتابع كتلة الصحفي الفلسطيني الاعتداءات المتواصلة والمستمرة على وسائل الإعلام وعلى الإعلاميين والصحفيين من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، ولم تتفاجأ اليوم باقتحام مقرات قناة القدس الفضائية وشركة رام سات في الضفة الغربية لأن ذلك سلوك معروف وليس غريب على الاحتلال ويؤكد أن سياساته العدوانية تجاه وسائل الإعلام إنما يؤكد على عنصريته من جهة وقوة وصلابة الرسالة الإعلامية الفلسطينية من جهة أخرى.
إن كتلة الصحفي الفلسطيني وأمام هذا الاعتداء الجديد لتؤكد على ما يلي:
أولا: تدين الكتلة وبأشد العبارات انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948م، وخاصة اقتحام مكاتب قناة القدس وشركة رام سات اليوم.
ثانيا: تعبر الكتلة عن بالغ تضامنها مع الزملاء في قناة القدس وشركة رام سات للإنتاج الإعلامي وتدعوهم إلى الاستمرار في رسالتهم السامية في مواجهة الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني.
ثالثا: تطالب الكتلة كل الأجسام الصحفية المحلية والعربية والدولية بإدانة هذه الاعتداءات الهمجية من قبل الاحتلال ضد الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام، وتطالبهم بالضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الانتهاكات المتواصلة بحق وسائل الإعلام الفلسطينية.
رابعا: تطالب الكتلة كل المنظمات الحقوقية والقانونية وخاصة الدولية منها بالقيام بدورها في الكشف عن وجه الاحتلال البشع وفضحه في كل الساحات وتقديم قادته المجرمين إلى المحاكمات الدولية.
خامسا: تطالب الكتلة المؤسسات الأممية والرسمية الدولية بتوفير الحماية للصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام في فلسطين من البطش الصهيوني الهمجي.


