قال عضو اللجنة المركزية في حركة فتح محمد اشتية، ان سياسة مصر مع قطاع غزة مدفوعة بمصالحها الأمنية بسبب الحالة المتوترة في سيناء
واضاف اشتية في برنامج حال السياسة الذي يبث على تلفزيون فلسطين ان مصر مؤمنة بكون غزة جزءا من وحدة فلسطينية لن تساهم بفصلها فالقطاع هو خاصرة سيناء الأمنية وكل ما تقوم به مصر هو لخدمة مصالحها الأمنية.
واكد ان معبر رفح لم يُغلق ولا لمرة بطلب فلسطيني لكنه يفتح كل مرة بمساعي القيادة مشيرا الى ان هناك من يبث إشاعات لتشويش العلاقة مع مصر، وللترويج لخروج غزة من الشرعية الفلسطينية بشكل نهائي..
وحول زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى مصر قال اشتية انها كانت ناجحة وصريحة و وضعت النقاط على الحروف وأوضحت بعض الأمور التي اختلطت على المواطن الفلسطيني"
واشار الى ان الزيارة أكدت على التوافق الفلسطيني المصري على مجموعة نقاط أولها الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالرئيس أبو مازن والتشارك بالرؤية السياسية المتمثلة بضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة. ورفض وجود كيان منفصل في غزة.
واضاف : ان حماس تبحث عن مخارج وكلها خارج السياق الفلسطيني، ونحن لا نبحث عن عن عقوبات لغزة لكننا نبحث عن حلول للانشقاق الذي بدأ منذ 10 أعوام".
وقال :" قدمنا مبادرة بثلاثة نقاط ونريد من حماس إجابة عليها، وهي: حل اللجنة الإدارية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون حماس جزءا منها، والاحتكام لانتخبات تشريعية ورئاسية، ونحن جاهزون للمصالحة غدا لو وافقت حماس على النقاط الثلاثة.
الى ذلك قال اشتيه أن زيارة السفير القطري محمد العمادي لقطاع غزة هذه الايام ليست لإعادة الإعمار بل هي رسالة لحماس، هل أنتم مع قطر أم مع الآخرين؟ مشيرا الى ان قطاع غزة أصبح ميدان التقاطعات العربية.