خطيبة عمرو سمير السابقة تتحدث عن صداقتهما وتنعيه بكلمات مؤثرة

الأحد 09 يوليو 2017 02:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
خطيبة عمرو سمير السابقة تتحدث عن صداقتهما وتنعيه بكلمات مؤثرة



مجلة " لها

يعيش كل أقران الفنان والمذيع الشاب عمرو سمير حالة نفسية سيئة، منذ سماعهم خبر رحيله المفاجئ، ومن بينهم صديقته وخطيبته السابقة “إسراء”، التي شاركت متابعي صفحتها والجمهور منشور عام عنه عبر “فيسبوك”، تحدثت فيه عن صداقتهما التي لم يستوعبها كثيرون، لأن كان بينهما مشروع زواج لم يتم إذ انفصلا في مرحلة الخطوبة.
وكتبت إسراء “فيه ناس كتير مكانتش بتستوعب أو بتبلع صداقتي أنا وعمرو لمجرد إقتناعهم إن ماينفعش إتنين كانوا مخطوبين يبقوا أصحاب بعد كده. بس أنا بحمد ربنا إننا عرفنا نبقى كده، وبحمد ربنا إننا في الشهرين اللي فاتوا كنا قريبين أكتر من أي فترة في صداقتنا، كانت صداقة ليها شكل خاص جداً إحنا بس اللي فاهمينه”.
وأضافت إسراء “رمضان اللي فات كنت بحكيله إني مش عارفة أقرا قرآن بشكل كافي بسبب التصوير، قعد تقريباً رمضان كله يشجعني اني أقرا ويفكرني كل شوية، أو يصورلي صورة من الجزء اللي هو فيه ويبعتهالي عشان يغيظني ويحمسني.
ليلة ٢٧ كلمني مكالمة طويلة أوي وهزرنا كتير وإتفقنا على حاجات نعملها بعد العيد، وبعدها بدأنا نتكلم عن ربنا وقعد يتكلم عن قد إيه بيحبه اوي وبيزعل لو زعله ونفسه دايماً يعمل مجهود عشان يقرب منه. وقعد يشجعني ويدعمني في حاجات ليها علاقة بكلامنا كان عارف إنها مضايقاني. وفي أخر المكالمة قال لي: أنا عارف إنك زعلانة عشان مش هتعرفي تصلي التهجد وإنتي في التصوير بس أنا هدعيلك وأنا بصليها، وإنتي برضه أقعدي ادعي وسبحي لحد الفجر. وبعد الصلاة كلمني وقال لي داعيتلك كتير اوي”.
وأشارت إلى أن قربهما في الفترة الأخيرة، زاد من ألم فراقه، ولكن في نفس الوقت يشعرها بسعادة وارتياح، لأنه يعكس أن كل منهما لم يعد يحمل أي ضيق للآخر، مضيفة “بحكم مكالماتنا ومسدجاتنا الكتير في رمضان عارفة إنه بإذن الله صامه وقامه إيماناً وإحتساباً وتقريباً مافوتش ولا فرصة عبادة وبإذن الله ربنا هيتقبله وده مخليني مطمنة شوية. وعشان إتكلمنا في حاجات كتيييييير اوي وشوفت قد إيه متغير في حاجات كتير لما كنا بنفتكرها دلوقتي كنا بنقعد نضحك عليها.
وشوفت قد إيه بقى دايماً حريص إنه مايجيبش سيرة أي مخلوق بطريقة وحشة ولا يحكم عليه. حاجات كتير إتغيرت في عمرو إلا ٣ حاجات: حبه لربنا، بره لأمه اللي تقريباً عمري في حياتي ما شوفت زيه، وطيبة قلبه”.
واختتمت إسراء بالتأكيد على أنها ستفتقد عمرو، وستفتقد الحديث والضحك معه، مشددة على أن علاقاتهما المختلفة، يستحيل أن تعيش مثلها مرة أخرى، داعية الله أن يلقي الصبر في قلب والدته المذيعة ماجدة عاصم، وأن ينور قبره ويثبته ساعة السؤال وأن يرزقه الجنة.
عمرو رحل يوم الأربعاء الماضي في إسبانيا، إثر إصابته بسكتة قلبية، ومن المقرر وصول جثمانه لدفنه في مقابر الأسرة في القاهرة، يوم الاثنين المُقبل، على أن يُقام العزاء في مسجد الحامدية الشاذلية في منطقة المهندسين.

"مجلة لها