غلعاد: “وصول السيسي للحكم أنقذ مصر من الإخوان وفرصة ضعيفة للسلام مع الفلسطينيين

الخميس 06 يوليو 2017 09:02 ص / بتوقيت القدس +2GMT
غلعاد: “وصول السيسي للحكم أنقذ مصر من الإخوان وفرصة ضعيفة للسلام مع الفلسطينيين



القدس المحتلة/سما/

وصف الجنرال الاسرائيلي المُتقاعد عاموس غلعاد، الرئيس السابق للهيئة السياسية والأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للحكم بـالمعجزة، حيث أنقذ مصر من الإخوان المسلمين. واعتبر أنّ حفاظ مصر على معاهدة السلام مع تل أبيب هو ثروة إستراتيجية لإسرائيل، فنظام السيسي يمنع التهريب ويقاتل حماس في غزة، ويتصدى لإرهاب داعش في سيناء، كما قال.

واستعرض الجنرال الإسرائيليّ الذي سبق وعمل رئيسًا لوحدة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية “أمان”، التهديدات التي يمكن أن تشكل تهديدًا لإسرائيل في الشرق الأوسط، وقال: وضعنا الأمني لم يكن في حال أفضل ممّا هو عليه الآن، رغم أننّا نواجه الكثير من التحديات الأمنية، معتبرًا أنّ إسرائيل تتمتع بحالة ردع على حدودها الشمالية، في وقت يوجه حزب الله تجاهها 150 ألف صاروخ.

وبحسبه، ينفق الإيرانيون مليارات الدولارات على تسليح حزب الله في مواجهة إسرائيل، مضيفًا أنّ هناك ثلاثة تهديدات رئيسية لحزب الله على إسرائيل: تهديد عسكري يتمثل في صواريخ يتم إطلاقها من البحر، وتهديد إرهابي وتهديد سياسيّ، مُشيرًا في الوقت عينه إلى أنّ لبنان دستور بلا دولة، وأنّ الرجل الوحيد القوي هناك هو الرئيس لكن النظام مشلول، وحزب الله يعمل على هذه الخلفية، على حدّ قوله.

وذهب غلعاد إلى أنّه ورغم هذه التهديدات،  فإنّ الأمين العام للحزب حسن نصر الله يرتدع عن شن هجوم على إسرائيل، التي لا يمكنها في نفس الوقت منع تعاظم قوى التنظيم. ورغم تأكيده على إمكانية تنفيذ حزب الله هجمات على أهداف إسرائيلية في الخارج، استبعد اندلاع حرب بين إسرائيل والحزب الصيف خلال الصيف الجاري.

وفيما يتعلق بالتهديدات التي تمثلها سوريّة على إسرائيل قال  الجنرال غلعاد: أريد أنْ عن أنّ سوريّة هي دولة مفككة بلا مستقبل. وزعم أنّ الرئيس الأسد يسمم شعبه بالسلاح الكيميائيّ وتنظيمات المتمردين ليسوا أفضل كثيرًا، وأوضح أنّ إسرائيل أوجدت ردعًا أمام سوريّة، وقال: نحن لا نهتم بشؤونهم، وهم لا يشنون هجماتهم علينا، والسلاح الكيميائيّ تمّ تفكيك معظمه.

وتابع الجنرال قائلاً، كما نقل عنه موقع 0404 العبريّ-الإسرائيليّ إنّ العراق تتفكك، لدينا الأكراد في الشمال وهم جزيرة من الاستقرار. هناك الشيعة الذين يمثلون الأغلبية والسنة الغاضبون وهكذا يتم قبول داعش كبديل.

وحول العلاقات السلمية مع الأردن ومصر قال الجنرال الإسرائيلي: النظام الأردنيّ مستقر ويواجه التهديدات، رغم فرار مليون ونصف سوري إلى بلاده. وتابع قائلاً إنّ الحدود مع الأردن هادئة ومستقرة للغاية. في مصر حدثت معجزة أنْ وصل الرئيس السيسي للحكم وأنقذ مصر من براثن الإخوان المسلمين، على حدّ تعبيره. وساق قائلاً إنّه بوجه عامٍ مصر التي تحافظ على السلام مع إسرائيل هي ثروة إستراتيجية لإسرائيل. فهم يمنعون عمليات التهريب ويقاتلون حماس في غزة وكذلك يتعاملون مع إرهاب داعش بسيناء.

لكنّ التهديد الرئيس لإسرائيل من وجهة نظر الجنرال غلعاد يتمثل في إيران  فهناك صراع طائفي بين السنة والشيعة وهكذا تتمتع إسرائيل ببعض الوقت. لكن إسرائيل لا تزال هدفًا رئيسيًا لإيران التي تشكل تهديدًا رئيسيًا على إسرائيل على خلفية سعيها الدءوب لامتلاك قدرة نووية، بحسب قوله.

وشدّدّ على أنّ الاتفاق النوويّ الذي وقّعه الغرب مع طهران بات يمنح النشاطات الإيرانيّة في اليمن وسوريّة ولبنان شرعية، على حد قول المسؤول السابق في وزارة الأمن الإسرائيليّة.

وعرج “جلعاد” على “عملية السلام” مع الفلسطينيين، حيث رأى أن الفرصة للتوصل لسلام قائم ضعيفة لأن توقيع اتفاق مع الرئيس أبو مازن في الضفة الغربية لن يلزم حماس في غزة.

لا تُخفي تل أبيب تقديرها للرئيس المصريّ عبد الفتّاح السيسي، وتصفه بأنّه بات كنزًا إستراتيجيًا لإسرائيل، كما أنّ الإعلام العبريّ، المُتطوّع لصالح الأجندة الصهيونيّة، يُشدّد في تقاريره عن مصر على أنّ الرئيس المصريّ هو أكثر زعيم عربيّ تربطه علاقات وطيدة مع رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى أنّ الزعيمين يُكثران من الحديث هاتفيًا للتشاور حول أخر المُستجدّات في المنطقة، وبشكلٍ خاصٍّ محاربة إرهاب تنظيم ولاية سيناء، الذي بايع “داعش” الإرهابيّ-البربريّ، خصوصًا وأنّ أركان دولة الاحتلال وافقوا على خرق المُلحق العسكريّ لاتفاق (كامب ديفيد) وسمحوا للجيش المصريّ بتعزيز قواته في شبه جزيرة سيناء لمُكافحة التنظيم الإرهابيّ.

وفي هذا السياق وصف الجنرال المُتقاعد عاموس غلعاد، الرئيس السابق للهيئة السياسية والأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للحكم بـالمعجزة، حيث أنقذ مصر من الإخوان المسلمين. واعتبر أنّ حفاظ مصر على معاهدة السلام مع تل أبيب هو ثروة إستراتيجية لإسرائيل، فنظام السيسي يمنع التهريب ويقاتل حماس في غزة، ويتصدى لإرهاب داعش في سيناء، كما قال.

واستعرض الجنرال الإسرائيليّ الذي سبق وعمل رئيسًا لوحدة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية “أمان”، التهديدات التي يمكن أن تشكل تهديدًا لإسرائيل في الشرق الأوسط، وقال: وضعنا الأمني لم يكن في حال أفضل ممّا هو عليه الآن، رغم أننّا نواجه الكثير من التحديات الأمنية، معتبرًا أنّ إسرائيل تتمتع بحالة ردع على حدودها الشمالية، في وقت يوجه حزب الله تجاهها 150 ألف صاروخ. وبحسبه، ينفق الإيرانيون مليارات الدولارات على تسليح حزب الله في مواجهة إسرائيل، مضيفًا أنّ هناك ثلاثة تهديدات رئيسية لحزب الله على إسرائيل: تهديد عسكري يتمثل في صواريخ يتم إطلاقها من البحر، وتهديد إرهابي وتهديد سياسيّ، مُشيرًا في الوقت عينه إلى أنّ لبنان دستور بلا دولة، وأنّ الرجل الوحيد القوي هناك هو الرئيس لكن النظام مشلول، وحزب الله يعمل على هذه الخلفية، على حدّ قوله.

وذهب غلعاد إلى أنّه ورغم هذه التهديدات،  فإنّ الأمين العام للحزب حسن نصر الله يرتدع عن شن هجوم على إسرائيل، التي لا يمكنها في نفس الوقت منع تعاظم قوى التنظيم. ورغم تأكيده على إمكانية تنفيذ حزب الله هجمات على أهداف إسرائيلية في الخارج، استبعد اندلاع حرب بين إسرائيل والحزب الصيف خلال الصيف الجاري. وفيما يتعلق بالتهديدات التي تمثلها سوريّة على إسرائيل قال  الجنرال غلعاد: أريد أنْ عن أنّ سوريّة هي دولة مفككة بلا مستقبل.

وزعم أنّ الرئيس الأسد يسمم شعبه بالسلاح الكيميائيّ وتنظيمات المتمردين ليسوا أفضل كثيرًا، وأوضح أنّ إسرائيل أوجدت ردعًا أمام سوريّة، وقال: نحن لا نهتم بشؤونهم، وهم لا يشنون هجماتهم علينا، والسلاح الكيميائيّ تمّ تفكيك معظمه.

وتابع الجنرال قائلاً، كما نقل عنه موقع 0404 العبريّ-الإسرائيليّ إنّ العراق تتفكك، لدينا الأكراد في الشمال وهم جزيرة من الاستقرار. هناك الشيعة الذين يمثلون الأغلبية والسنة الغاضبون وهكذا يتم قبول داعش كبديل.

وحول العلاقات السلمية مع الأردن ومصر قال الجنرال الإسرائيلي: النظام الأردنيّ مستقر ويواجه التهديدات، رغم فرار مليون ونصف سوري إلى بلاده.

وقال إنّ الحدود مع الأردن هادئة ومستقرة للغاية. في مصر حدثت معجزة أنْ وصل الرئيس السيسي للحكم وأنقذ مصر من براثن الإخوان المسلمين، على حدّ تعبيره.

وساق قائلاً إنّه بوجه عامٍ مصر التي تحافظ على السلام مع إسرائيل هي ثروة إستراتيجية لإسرائيل. فهم يمنعون عمليات التهريب ويقاتلون حماس في غزة وكذلك يتعاملون مع إرهاب داعش بسيناء.

لكنّ التهديد الرئيس لإسرائيل من وجهة نظر الجنرال غلعاد يتمثل في إيران  فهناك صراع طائفي بين السنة والشيعة وهكذا تتمتع إسرائيل ببعض الوقت. لكن إسرائيل لا تزال هدفًا رئيسيًا لإيران التي تشكل تهديدًا رئيسيًا على إسرائيل على خلفية سعيها الدءوب لامتلاك قدرة نووية، بحسب قوله.

وقال أنّ الاتفاق النوويّ الذي وقّعه الغرب مع طهران بات يمنح النشاطات الإيرانيّة في اليمن وسوريّة ولبنان شرعية، على حد قول المسؤول السابق في وزارة الأمن الإسرائيليّة. وحول “عملية السلام” مع الفلسطينيين،قال أن الفرصة للتوصل لسلام قائم ضعيفة لأن توقيع اتفاق مع الرئيس أبو مازن في الضفة الغربية لن يلزم حماس في غزة.