قال وزير البيئة الإسرائيلي "زئيف إلكين"، ان اسرائيل تواجه تحديات جديدة،لمرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
وزعم الكين ان الفوضى هو السيناريو الذي سيسود، نظرا لعدة اسباب منها ضعف مؤسسات السلطة، وعدم وجود آليات واضحة في كيفية انتقال الحكم ما بعد مرحلة الرئيس أبو مازن.
واكد الكين إن إسرائيل تستعد لمرحلة ما بعد الرئيس عباس، وأن أكثر من إطار إسرائيلي يعمل على هذا الموضوع بناء على توصيته التي تقدم بها قبل عام.
واستعرض الكين أبرز التحديات التي يجب التحضير أولا: التحدي الأمني بسبب وجود الكثير من المسلحين الذين سيتصارعون فيما بينهم، في ظل الفوضى التي ستسود، وهذا سينزلق إلى إسرائيل، الأمر الذي يتطلب الإستعداد ووضع خطط أمنية.
ثناياً: التحدي المدني الذي سيخلفه انهيار السلطة المركزية، والذي سيلقي العبء على إسرائيل دون أن تعرف إن كانت ستعيد الإدارة المدنية لإدارة حياة الفلسطينيين من خلالها بشكل كامل.
ثالثا: التحدي الدولي الذي على إسرائيل أن تحذر العالم، أن رؤيته للسلطة كمشروع دولة، وأنها دائمة ومستقرة، ثبت أنه غير واقعي، وأنها لا تملك مقومات تأسيس دولة، وهنا على المجتمع الدولي أن يسأل نفسه، إلى متى سيبقى يدعم السلطة؟ وإن كان سيترك كامل المسؤولية تقع على مكاهل إسرائيل.
وادعى الكين ان السلطة لن تصمد في اليوم الذي يلي الرئيس عباس مستذكرا تجربة الانتخابات البلدية التي شهدتها الأراضي الفلسطينية، التي فشل السلطة في تنظيمها، واضطرت إلى إجرائها في الضفة فقط ودون حماس، معتبراً أن عدم وجود منظومة لانتقال السلطة بشكل سلس إن عبر البرلمان، أو الانتخابات، سيخلق صراع بين المتنافسين، الذين بنوا مراكز قوة خاصة بهم لاحتلال موقع الرئيس عباس، الذين ضمن موقعه وحافظ عليه لكونه يعتبر من الأباء المؤسسين.