اكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، اليوم الثلاثاء، إن انفتاح مصر على قطاع غزة ضرورة تمليها الجغرافيا، والعلاقة التاريخية.
وقال الزهار، أن وثيقة حماس الأخيرة ليست اعترافا بإسرائيل. واعتبر أن قبول الحركة بحدود عام 67 قرارا مؤقتا.
وحمَّل القيادي في حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس "مسؤولية قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة بالاتفاق مع إسرائيل".
وقال إن الحركة ما تزال تحتفظ بعلاقات قوية مع إيران، ووصف الأخيرة بأنها جزء من الأمة الإسلامية ولم تطلب ثمنا للمساعدات التي تقدمها للشعب الفلسطيني.
وفي سياق آخر، أشار الزهار إلى العلاقة مع دحلان بالقول إنّ حماس فتحت الباب لكل من يريد تقديم مساعدات لشعبنا من مبدأ الشراكة الوطنية وتمد يدها للجميع بدون مساس بالثوابت أو المقاومة.
ونفى الزهار أن يكون الاتفاق مع دحلان يتضمن تكليفه بملف العلاقات الخارجية، وقال إن التفاهم مع جماعة دحلان يأتي لأنهم نواب منتخبون في المجلس التشريعي الفلسطيني.
واكد أن الاتفاق مع دحلان يركز على إسداء العون للفقراء، ودعم المشاريع الصغيرة، وفتح التعامل مع مصر، بما يحقق تبادلا تجاريا تصل قيمته إلى سبعة مليارات دولار، على حد قوله.
وحول تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي اتهم حماس بأنها إرهابية، قال الزهار إن هذا التصريح هدفه إرضاء ترامب ليس أكثر.
في سياق اخر قال الزهار، إن التهديدات التي يلوح بها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة كانت قد واجهتها حماس في السابق وستواجهها في المعركة المقبلة التي جدد تسميتها بـ "وعد الآخرة".
، وتحدّث عن أنّ حماس تعرف كيف تؤلم إسرائيل في الحرب القادمة، مضيفًا أنّ "كل المحاولات الهادفة إلى تركيع شعبنا والتضييق عليه ستبوء بالفشل".