قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، إن 60% من المعتقلين خلف قضبان الاحتلال هم أبناء وقادة حركة فتح التي فجرت الثورة الفلسطينية وما زالت قابضة على الجمر، متحملة عدوان الاحتلال، وظلم ذوي القربى الذين لا يتركوا مناسبة الا وغرسوا خنجرهم المسموم في خاصرة الحركة.
وأضاف القواسمي في تصريح صحفي، أن "ذلك ليس لسبب الا لأن فتح واضحة في مسيرتها، ومحافظة على عهد الشهداء والاسرى، وعلى القرار الوطني الفلسطيني المستقل ولم تكن في يوم من الايام تابعة او صاغرة لاحد في العالم الا لفلسطين الدولة والوطن، ولانها لم تعرف بوصلة الا القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، ولانها تتعامل مع كل الفصائل بأخلاق وديمقراطية ظن البعض أنها نقطة ضعف يجب استغلالها".
وقال القواسمي "اننا في الوقت الذي ندين فيه اعتقال النائب جرار وندافع عن الجبهة الشعبية في الامم المتحدة، فاننا نستهجن وندين بأشد العبارات ما صرح به أحد قيادات الجبهة الشعبية حول اعتقال جرار وعلاقة السلطة بذلك".
واعتبر القواسمي موقف الجبهة الشعبية، "معيب وغير لائق لا بالجبهة الشعبية ولا بتاريخها ولا ينسجم مع المنطق وسير الاحداث وطبيعتها، وانما اختلاق وفبركات وظن أثم، "وان بعض الظن اثم".
وأشار إلى أن تصريحات الجبهة "محاولة دنيئة لتسجيل موقف ليس في مكانه"، مستغرباً صمت الجبهة الشعبية المطبق على الجرائم التي ترتكب في غزة بحق قيادات حركة فتح من اعتقال وتنكيل ومنع للسفر، أم أنه يوجد لديهم في غزة حسابات أخرى؟