قال موردخاي كيدار الباحث في مركز "بيغن-السادات" للدراسات الإستراتيجية بجامعة بار إيلان، أنه يجب الاعتراف بقطاع غزة على أنه دولة، لأن هذا هو الوضع القائم فيه منذ عشر سنين، ولدى الفلسطينيين هناك كامل مقومات الدولة، وفي الوقت ذاته يجب تفكيك السلطة الفلسطينية على أسس عائلية عشائرية على حد زعمه .
من جانبه حذر ضابط إسرائيلي خلال المؤتمر الثالث لجامعة بار إيلان من احتمال تحول قطاع غزة إلى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة، في ظل تدهور الظروف المعيشية لسكانه.
وبحسب القناة العبرية السابعة حذر الضابط المتقاعد غال هيرش الذي يترأس معهد "مستقبل الزعامة" في إسرائيل، من تصعيد عسكري متوقع في غزة، لأن الوضع هناك -برأيه- مرشح للانفجار في أي لحظة.
وشدد هيرش على ضرورة توحيد الجهود الاقتصادية الدولية مع العمل على تجريد قطاع غزة من السلاح، مشيرا إلى أن هناك فرصة تاريخية لإقناع الفلسطينيين بتغيير أفكارهم.
وزعم أن عملية "السور الواقي" التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية عام 2002، أحدثت أثرا هائلا على الفلسطينيين بأن إسرائيل تعرف كيف تتخذ القرار وتكسب الرهان.
وقال إن "مشكلتنا هي أننا نريد أن نفوز باتفاق سلام، لكنني لا أرى حلا في الوقت الراهن".