نفى الناطق بلسان البيت الأبيض، شون سبايسر،ان يكون اللقاء الذي جرى الأسبوع الماضي في رام الله بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعملية السلام جارد كوشنر، قد شهد أجواء من التوتر .
وبحسب صحيفة هارتس العبرية قال قال سبايسر للصحفيين ان اللقاء كان "ايجابيا" وان الأطراف تواصل مناقشة سبل دفع عملية السلام. وقال انه "لا يعرف" عن توتر ما ساد الاجتماع، مفندا بذلك ما تم نشره من تقارير بعد اللقاء قالت انه كان لقاء صعبا. وينضم نفي سبايسر هذا الى تصريحات اخرى مماثلة ادلى بها مسؤولون امريكيون خلال الأيام الأخيرة.
واكن موقع واللا العبري قال ان الفريق الأميركي قدم في اللقاء احتجاجاً لعباس على عدم إدانته العملية الأخيرة في القدس التي أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وثلاثة مهاجمين فلسطينيين، وأيضاً على رفض الرئيس استقبال السفير الأميركي في تل أبيب ديفيد فريدمان المعروف بانحيازه الشديد لإسرائيل والاستيطان.
وجاء اجتماع كوشنر - عباس والذي وصف بأنه غير مشجع، بعد اجتماع المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات وفريق فلسطيني برئاسة رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات.
وقالت مصادر فلسطينية ان المسؤولين الامريكيين تبنوا ايضا المواقف الإسرائيلية حول التحريض. وقال مصدر: "لقد بدوا مثل مستشاري نتنياهو وليس وسطاء صادقين".