نجحت وزارة الداخلية المصرية، في ضبط أعضاء خلية إرهابية، كانوا يخططون لتنفيذ هجوم انتحاري مزدوج ضد كنيسة بالإسكندرية، تزامنًا مع الاحتفال بعيد الفطر اليوم الأحد.
واعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها اليوم الاحد، إنها تمكنت من ضبط خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجوم انتحاري مزدوج في كنيسة بمحافظة الإسكندرية.
وأضافت الوزارة أنها ضبطت 6 عناصر ينتمون للخلية الإرهابية بينهم انتحاريين اثنين، داخل شقة بمنطقة العوايد بالإسكندرية. وأوضحت أنها "كشفت شروع تلك العناصر في تنفيذ مخططهم العدائي باستخدام التفجير الإنتحاري المزدوج بواسطة عنصرين يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة يعقبها قيام الثاني بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية.
وحسب المعلومات التي قدمت وزارة الداخلية المصرية، فإنها ضبطت 6 عناصر إرهابية، وهم: الانتحاري أحمد محمد زيد حسين محروس (باسم حركي / سفيان)، والانتحاري حمزة شعبان عبد الرحمن جاد (باسم حركي / وليد)، وعلى حمدان على حنفي على (باسم حركي / فواز)، وعمر محمد أبو العلا على أحمد، ومحمود أحمد رجب خليل عامر (باسم حركي / عمر)، وعزت عبد الحليم عبد الغفار السيد قنديل (باسم حركي / شهاب). كما عثرت الشرطة داخل الشقة على 2 حزام ناسف، و6 مفجرات كهربائية".
اشارت الوزارة الداخلية في البيان الى أن "ما توفر لديها من معلومات كشف أن عناصر الخلية تورطوا في محاولة تفجير محل مملوك لأحد المسيحيين بمحافظة دمياط خلال إبريل الماضي، والشروع في تنفيذ عمل انتحاري أثناء تشييع جثامين ضحايا الحادث، وقيامهم برصد العديد من الأهداف الهامة والحيوية بالبلاد، والبدء في اتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ عمل عدائي يستهدف إحدى الكنائس بمحافظة الإسكندرية".
وقالت الوزارة أن تلك العملية الاستباقية نجحت في إحباط مخطط كان يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بصورة وشيكة للنيل من حالة الاستقرار الأمني بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير بالسلب على مسيرة التنمية ومقدرات الوطن.