قالت المتحدثة باسم اليونيسيف ميريتسل ريلانو أمس، "من المرجح أن تصل عدد الإصابات بنهاية أغسطس المقبل إلى 300 ألف حالة .. إذ توفي 1265 شخصا بسبب الكوليرا في اليمن منذ إعلان تفشي الوباء في أبريل الماضي".
وذكرت المتحدثة باسم اليونيسف بأن ربع المتوفين بالكوليرا هم من الأطفال وأن نصف الحالات المشتبه بها هي بين الصغار كذلك، وأن عدد الحالات يواصل الارتفاع لافتة إلى أن الوباء طال محافظات اليمن الـ21 كافة.
وكانت "اليونيسف" قد حذرت مطلع الشهر الحالي من أن تفشي مرض الكوليرا بسرعة غير مسبوقة في الأراضي اليمنية يهدد بتحول وضع الأطفال السيئ أصلا إلى كارثة حقيقية، حيث يعانون أوضاعا صعبة في المستشفيات، ويفارق عدد كبير من الأطفال حياتهم في صمت يوميا بجميع أنحاء البلاد لأسباب يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة، بما في ذلك الكوليرا والإسهال وسوء التغذية.
كما حذرت الأمم المتحدة في نهاية مايو الماضي من انهيار اليمن الذي يواجه فيه 17 مليون شخص نقصا في الغذاء وبينهم 7 ملايين على حافة المجاعة في بلد يعتمد إلى حد كبير على استيراد غذائه
هذا وناشد مسؤولون أمميون، مؤخرا المجتمع الدولي لبذل كل ما بوسعه فورا في سبيل تزويد الأطباء اليمنيين بالإمدادات الطبية ودعم المساعي الإغاثية الأممية في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والتغذية وكذلك رفع الوعي داخل اليمن.