أصيبَ أهالي منطقة عزبة أبو العينين بمحافظة المنوفية، بصدمةٍ بعد أن عثروا على جثّة عروس لم يمضِ أكثر من شهرين على زفافها مشنوقةً داخل حجرة نومها، وسط العديد من علامات الاستفهام حول المتورطين، واتهامات مباشرة لأسرة الزوج بأنها المتورط الرئيسي في الواقعة.
وقالت رضا شقيقة المتوفاة إيمان محمد عبد الحي إنّ أختها لم تنتحر وتم الغدر بها، مشيرةً إلى أن شقيقتها كانت سعيدة بشكل كبير بعد الزّواج، لكن الأمر لم يستمر كثيرا وبعد شهرين من الزواج الذي كان في أبريل الماضي، تحولت معاملة أسرة زوجها بشكل كبير، وأصبحت شقتها مفتوحة للجميع في أي وقت، ويحق لأي أحد أن يدخلها في أي وقت الأمر الذي جعلها غير قادرة على الحياة بحريتها.
وأكدت شقيقة المتوفاة أن شقيقتها كانت قد غضبت وذهبت إلى بيت والدتها، الأحد، ولكن حماها ذهب إليها يوم الإثنين وعادت إلى منزلها، وعرضوا عليها أن تعيش وحدها لكنها رفضت من أجل أن تخدم حماها وحماتها، ولا تكون سببا في القطيعة لنجلهما، إلى أن جاء يوم الواقعة، مع دقات الثانية من صباح الثلاثاء والتي شهدت حالة من الرعب في المنزل كاملا، بكلام حماها إلى نجل عمها “الحق إيمان شنقت نفسها”.
وقال أحمد عبد السلام، زوج شقيقة المتوفاة، إنه رصد ليلة الواقعة مناداة حما إيمان لنجل عمها وقال له الحق إيمان شنقت نفسها، وعلى الفور سادت حالة من الصياح فنزل ليرى إيمان وقد وضعت يدها على صدرها، ولسانها يخرج من فمها قليلا، بالإضافة إلى فرد أقدامها بشكل ملحوظ مع تغير لون البشرة، بالإضافة إلى أن والد الزوج تغيرت أقوالة بشكل كبير في البداية قال بأنها وجدها في حجرة المنوم ونلقها، ومرة أخرى يقول إنه وجدها في الصالة، مشيرا إلى أن الصالة بها ما يشبه المواجهة ولم لبعض السجاد بها.
وأضاف عبد السلام أن والد الزوج وجد به مجموعة من السحجات بالرقبة، الأمر الذى أثار شكوك الجميع، وجعل شقيقتها الصغرى تقوم بالتعدى بالضرب على والد زوج شقيقتها، وعندما لاحظ الجميع هذه السحجات بالرقبة تأكدوا من أن شقيقتهم تم قتلها، مؤكدة أن شقيقتها عندما كانوا يتم اللعب والمزاح كانت إيمان قوية بشكل كاف لا يتمكن فرد واحد أو اثنين أن يقضى عليها.
وأكد عبد السلام أن من أهم الأسباب التي ولدت الخلافات هو البخل الذي لازم الأسرة، بالإضافة إلى غياب الشخصية لدى الزوج والذى كان يسلم كل ما يتحصل عليه إلى والدته، وعندما تطالبة زوجته بأي أموال يقول لها “اطلبي من والدتي”.
ولفت بحسب “اليوم السابع” إلى التدخل الشديد في حياة المتوفاة وأخذهم نسخة من مفتاح الشقة يدخلون إليها في أي وقت ليلاً ونهاراً، الأمر الذي كانت تعاني منه أيضا، وعندما حملت وتعرضت للإجهاض بسبب انتظارها لطبيب في قصر العيني التابع لعمل حماها حتى يوفروا المصروفات.
وقررت النيابة حبس زوج المتوفاة ووالده ووالدته وشقيقه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة.
"اليوم السابع”
