طهران/وكالات/
كشف دبلوماسي إيراني إن الهجوم الصاروخي الذي نفذه الحرس الثوري، الاثنين، ضد أهداف في دير الزور السورية هي رسالة حاسمة لكل من أمريكا وإسرائيل والسعودية.
واكد مستشار وزير الخارجية الإيرانية، حسين شيخ الإسلام، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية إنه إذا لزم الأمر يجب أن نتوقع تكرار مثل هذه العملية.
وأضاف: "هجوم أمس كانت عقوبة واضحة للإرهابيين، الذين تعدو على رموز الجمهورية الإسلامية".
وتابع حسين أن هذه العملية "رسالة مباشرة ليس فقط للإرهابيين، ولكن أولا وأخيرا إلى كفلائهم والجهات الممولة، إسرائيل والولايات المتحدة والعائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية".
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن الاثنين، أنه أطلق مجموعة صواريخ من غرب إيران على قواعد تابعة لتنظيم الدولة في منطقة دير الزور في سوريا التي يسيطر عليها التنظيم.
وقال الحرس في بيان نشر على موقعه إن هذا الهجوم يأتي "ردا" على الاعتداءات التي استهدفت في السابع من حزيران/يونيو مجلس الشورى الإيراني وضريح الإمام الخميني في طهران وأسفرت عن مقتل 17 شخصا وتبناها تنظيم داعش في حينه.
واكد مستشار وزير الخارجية الإيرانية، حسين شيخ الإسلام، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية إنه إذا لزم الأمر يجب أن نتوقع تكرار مثل هذه العملية.
وأضاف: "هجوم أمس كانت عقوبة واضحة للإرهابيين، الذين تعدو على رموز الجمهورية الإسلامية".
وتابع حسين أن هذه العملية "رسالة مباشرة ليس فقط للإرهابيين، ولكن أولا وأخيرا إلى كفلائهم والجهات الممولة، إسرائيل والولايات المتحدة والعائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية".
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن الاثنين، أنه أطلق مجموعة صواريخ من غرب إيران على قواعد تابعة لتنظيم الدولة في منطقة دير الزور في سوريا التي يسيطر عليها التنظيم.
وقال الحرس في بيان نشر على موقعه إن هذا الهجوم يأتي "ردا" على الاعتداءات التي استهدفت في السابع من حزيران/يونيو مجلس الشورى الإيراني وضريح الإمام الخميني في طهران وأسفرت عن مقتل 17 شخصا وتبناها تنظيم داعش في حينه.
