قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في بيان صدر اليوم، إن الصلاة في المسجد الاقصى المحتل حقٌّ طبيعي للفلسطينين و للمسلمين كافة، و إنَّ قرار الاحتلال بمنع المؤمنين من الصلاة فيه يأتي امتداداً لسياساته الفاشية و العدوانية الإحتلالية بحق شعبنا الفلسطيني .
وأكدَ منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة و التنظيم لحركة فتح، على ضرورة مواجهة السياسة القمعية للإحتلال وعلى التمسّك بالقدس كحلقة مركزية من معركتنا مع الإحتلال الإسرائيلي ولتظلَّ عنواناً في مسيرتنا النضالية. كما أكدّ الجاغوب أن معاناة أهلنا في القدس وما يتعرضون له من اساليب البطش والإعتقال ومنعهم التعسفي من الوصول الى المسجد الأقصى المبارك هي تعبير عن الوجه العنصري لإسرائيل ويدحض ادعاءاتها باحترام حق المؤمنين بالوصول الى الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة. وطالب الجاغوب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالخروج عن صمتهم ازاء انتهاكات حكومة الاحتلال لأبسط حقوق الإنسان وعدم انصياعها لقرارات الشرعية الدولية و لاجبارها على وقف القرارات الفاشية بحق القدس و المقدسات.