ركزت وسائل الإعلام العبرية بشكل كبير على عملية اطلاق النار والطعن في باب العامود بالقدس المحتلة .
وقالت وسائل الاعلام العبرية ان تعطل السلاح الذي كان بحوزة أحد المنفذين منع وقوع عدد أكبر من القتلى، مشيرةً إلى أن السلاح كان من نوع كارلو وهو مصنع محلياً، ودرج استخدامه في عمليات مشابهة.
واشارت الى ان الشهداء الثلاثة لم يكونوا يمتلكوا تصاريح دخول لمدينة القدس، وأنهم دخلوا إلى المدينة بطريقة غير قانونية على حد وصفها.
فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أحد المنفذين تعارك مع المجندة التي قتلت في العملية وحاول سرقة سلاحها، قبل أن يقوم بطعنها طعنات قاتلة.
واوضحت ان أحد المنفذين تعارك مع المجندة التي قتلت في العملية وحاول سرقة سلاحها، قبل أن يقوم بطعنها طعنات قاتلة.
اما صحيفة معاريف زعمت ان منفذي العملية لا تربطهم علاقة بأي تنظيم فلسطيني، وأن اثنين منهم أسرى محرررين وخططوا للعملية منذ أسابيع فقط.
كما نشر الاعلام العبري صورة المجندة الإسرائيلية التي تم طعنها في العملية، واسمها "هداس ملكا" (23 عاماً).
يشار إلى أنه بحسب شرطة الاحتلال في القدس فإن الهجوم الذي وقع في البلدة القديمة عند باب العمود نفذه ثلاثة شبان فلسطينيين بواسطة أسلحة نارية وسكاكين، وأسفر عن طعن شرطية إسرائيلية وإصابتها بجروح بالغة تسببت بمقتلها.
وقال الشاباك إن المهاجمين الثلاثة يتحدرون من قرية قرب رام الله وكانوا ضالعين سابقا في 'أنشطة إرهابية' حسب تعبير الشاباك.