كشفت مصادر عبرية اليوم الجمعة، أنّ الوثائق السريّة التي تحاول شرطة الاحتلال الاسرائيلي الوصول إليها بعد ان قام رئيس الوزراء الأسبق أيهود أولمرت بتسريبها من السجن تتعلق بقضايا أمنية.
و اوضحت المصادر ان الوثائق تتعلق بالقصف الإسرائيلي والعملية السرية التي نفذت في سوريا بشهر سبتمبر/ أيلول 2007 وتم خلالها استهداف المفاعل النووي في دير الزور.
وكانت جهات غير إسرائيلية تحدثت عن عملية جوية وبرية نفذتها قوات إسرائيلية آنذاك في عهد أولمرت حين كان رئيسا للوزراء، بهدف تحديد موقع المفاعل وقصفه، والتزمت إسرائيل حينها الصمت ولم تعلق على صحة تلك التقارير.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، داهمت امس الخميس، دار النشر التابعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت، في “ريشون لتسيون”، وذلك لوجود شبهات بتسريب وثائق سرية بواسطة محامي رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، ايهود أولمرت.
وقال الموقع العبري، ان النائب العام الإسرائيلي اصدر قرارا بتحويل هذه القضية لقضية جنائية، وفتح تحقيق جديد مع اولمرت، كونه قام بتهريب مستندات ووثائق سرية تحمل معلومات ممنوعة من النشر.
يذكر أن أولمرت يقضي عقوبة السجن لمدة 19 شهرا، بعد إدانته بتلقي الرشوة وخيانة الأمانة.
