عبرت الخارجية الأميركية عن قلقها اتجاه الاوضاع الانسانية المتدهورة في قطاع غزة .
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية هيذر ناورت أن حكومتها تشعر بقلق عميق إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة والتي أخذت بعداً حرجاً في اليومين الأخيرين بسبب تخفيض التيار الكهربائي لساعتين في اليوم.
واضافت ناورت ردا على سؤال وجهته لها "القدس" حول الحالة اليائسة في قطاع غزة المحاصر منذ عشر سنوات، وما إذا كانت الولايات المتحدة تحث الإسرائيليين والمصريين والسلطة الفلسطينية على التخفيف من الحصار المفروض على سكان غزة وتزويد القطاع بالكهرباء، : "نحن نشعر بالقلق إزاء الوضع الإنساني في غزة... وبما أنك تتحدث عن الكهرباء، نحن ندرك أنّ الحكومة الإسرائيلية وافقت على طلب السلطة الفلسطينية تخفيض ساعات إمداد الكهرباء في غزة. وفي ما يتعدى هذا الموضوع، لن أتحدث عن ذلك، ولكننا لا نزال نشعر بقلق عميق إزاء الحالة الإنسانية هناك".
وتابعت ناورت قائلة : "إننا نواصل التأكيد على الحاجة إلى الدعم الدولي لإنعاش غزة وتقديم المساعدة الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني ولكن لا ينبغي أن يغيب عن بال أحد أنّ حماس تتحمل أكبر مسؤولية عن الوضع الحالي في غزة".
وكان الكابينت الإسرائيلي قرر اول امس الاثنين الاستجابة لطلب السلطة الفلسطينية بتقليص توريد الكهرباء لقطاع غزة وفقاً لما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
ونقلت هارتس عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى قوله بأن الوزراء تبنوا توصية الجيش عدم تخفيف الحصار المفروض على حركة حماس والعمل بناءً على قرار رئيس السلطة محمود عباس بتقليص الأموال التي تدفعها السلطة لقاء كهرباء القطاع.
