هي القائد الفعلي للديوان الاميري وتؤيد الاخوان وحزب الله

صحيفة "اسرائيل هيوم "تشن هجوما شديدا على قطر والشيخة موزة

الأحد 11 يونيو 2017 09:20 م / بتوقيت القدس +2GMT
صحيفة "اسرائيل هيوم "تشن هجوما شديدا على قطر والشيخة موزة



القدس المحتلة /اطلس للدراسات/

شن الكاتب الاسرائيلي الشهير د. رؤوبين باركو في صحيفة "اسرائيل هيوم" العبرية هجوما غير مسبوق على قطر واتهما بانها اساس الشر وانها تتحالف مع الارهاب داعيا الى القضاء على الامارة 

المثل الفرنسي المعروف يقول إنه عندما تحدث أمور غريبة، يجب البحث عن المرأة. وبالفعل، وسائل الاعلام العربية تشير الى الاميرة موزة كمسؤولة عن سياسة قطر، والهوس من الخيانة وامكانية السيطرة الخارجية على كنوزها، وهي تريد التأثير على العالم بفضل كنوزها.

مصدر كومة الذهب لقطر الصغيرة هو مواقع النفط والغاز الكبيرة، وإلا لبقيت بادية في الخيام. الاساطير اليونانية وصفت الملك ميداس بأن كل ما يلمسه يتحول الى ذهب. أبناء عائلة موزة في قطر يحولون الذهب الى دماء.

سيرة حياة موزة، الزوجة الرابعة للشيخ حمد إبن أمير قطر، يمكن أن تصلح لفيلم هوليوودي، مليء بالغرائز والمؤامرات والدماء. لقد قامت موزة بتحريك زوجها للتآمر على والده المريض من اجل التنازل عن السلطة. الادعاءات التي قالت إن موزة ماتت كانت سابقة لأوانها، فهي تقوم بادارة الديوان الملكي وسياسة الامارات التي تؤيد الاخوان المسلمين وجميع حركات الارهاب الاسلامية التي انبثقت عنها.

نشطاء قطر يشترون بفسادهم الافكار ويقومون بتغيير التاريخ ويؤثرون على الغرب وعلى أحداث دولية ويقومون برشوة دول الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي من اجل التصويت ضد اسرائيل. وفي المقابل، ايران لا تساعد ملايين اللاجئين المسلمين في الشرق الاوسط من خلال التمويل أو الاستيعاب.

الاميرة موزة تقوم بادارة سياسة ميكافيلية في الخيانة والتآمر. وحسب رأيها، رغم تهديد ايران، فان عدم الاستقرار في مصر والدول العربية ودول الخليج، هو الضمانة لأمن قطر. وبالهام منها، تدير قطر بشكل سري علاقات مع أعداء مثل ايران وروسيا والولايات المتحدة وحزب الله وداعش وحماس وتركيا وسوريا بل واسرائيل ايضا.

انطلاقا من هذه الطريقة تعطى حماس مبالغ كبيرة بذريعة المساعدة في اعادة الاعمار، وكذلك مليارات الدولارات للقاعدة وداعش وغيرهما بذريعة اموال فدية لاطلاق سراح رهائن. الاميرة موزة مشتبه فيها بتشغيل شبكة "الخنزيرة" والتأييد الخياني لايران وحزب الله، رغم انتماء قطر الى العالم السني.

إن تآمر قطر على جاراتها وصل الى مستوى هستيري ووحشي، حيث أنه بالتوازي مع دعم ايران والاخوان المسلمين، تقوم باستضافة الجيش الامريكي من اجل الحفاظ على أمنها. طلب ترامب من قطر وقف تمويل الارهاب، سيشكل كما يبدو نهاية علاقة الغرام المحظورة مع العدو.

في هذه الاثناء تستعد مصر والسعودية والبحرين والامارات ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات في الامم المتحدة لتشديد الخناق على 59 مسؤول و12 جهة تحريضية وارهابية في قطر. الامارة "الديمقراطية" الخائفة ترفض في الوقت الحالي العقوبات ضدها.

ايران تستعد لدخول شبه الجزيرة وفتح ممل لتمويل قطر وكسر الحصار والحصول على عمولة استراتيجية واقتصادية بذريعة حماية الأمير الخائف. الاتراك ايضا يستعدون لارسال جنود للدفاع عن الدوحة، إلا أن ثمن بقاء عائلة آل ثاني سيكون اغلاق صنبور الارهاب والتضحية بالأمير تميم واغلاق "الجزيرة". وستستمر موزة في ادارة المشهد.