طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو،خلال اللقاء الذي جمعه بسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بتفكيك وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)..
وقال نتنياهو اليوم الأحد، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، إنه حان الوقت لتفكيك وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
واستغل نتنياهو المزاعم حول اكتشاف نفق يمر أسفل مدرسة بمخيم المغازي وسط قطاع غزة للتحريض بشكل اكبر على حماس قائلا:' حماس تستغل المدارس وتستعملها كدروع بشرية، فهذه جرائم حرب مضاعفة، إذ تقوم الحركةباستهداف المدنيين وأيضا التستر وراء الأولاد'.
وادعى نتنياهو قائلا : 'منذ الحرب العالمية الثانية كانوا ولا يزالون اليوم عشرات الملايين من اللاجئين ولهؤلاء عشرات الملايين من اللاجئين مخصصة مفوضية سامية في الأمم المتحدة بينما للاجئين الفلسطينيين، الذين تم توطين الأغلبية الساحقة منهم، هناك مفوضية أخرى خاصة بهم فقط. هذه هي الأونروا ويمارس في مؤسساتها تحريض واسع النطاق ضد إسرائيل'.
وأضاف: 'الأونروا، إلى حد كبير بسبب وجودها ولأسفي الشديد أيضا بسبب أنشطتها من حين لآخر، تخلّد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بدلا من حلها. ولذلك حان الوقت لتفكيك الأونروا ولدمج أجزائها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة'.
من جانبها قالت الاونروا في بيان لها ان الجميعة العامة للامم المتحدة وحدها تملك وباغلبية الاصوات تغيير تفويض الاونروا مؤكدة ان تفويض الاونروا تم تجديده في ديسمبر 2013 الى ثلاث سنوات وداعية الى حل سياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
من جانبها نفت حماس بشدة مزاعم الاونروا وجود نفق تحت احدى المادرس و استهجن الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، بشدة ما ورد في بيان الأونروا حول "وجود نفق أسفل إحدى المدارس وسط قطاع غزة".
وأكد برهوم في تصريح مقتضب أن ليس لفصائل المقاومة أي أعمال تخصهم في المكان المذكور .