سبوتنيك
وقع الرئيس البلغاري رومن راديف في موقف محرج، عندما قدم إلى قرية سترانج لرؤية طقوس النار "الرقص على الجمر". عندها اقتربت منه فتاة وبدأت الحديث معه بكل بساطة وعفوية دون أي علم منها من يكون.
وتبين أن هذه الفتاة هي سائحة برازيلية، وقد قامت بعناق الرئيس البلغاري والتقاط صور معه أمام أعين زوجته، وقامت بعد ذلك بطرح عليه عدة أسئلة — لماذا أنت مشهور، ولماذا أنت بهذه الأهمية؟.
حينها أجاب الرئيس "لا أنا لست بتلك الأهمية، أنا كأي مواطن بلغاري هنا".
وبعد إصرار الفتاة على معرفة من هو وماذا يعمل، أجاب "أنا رئيس البلاد"، حيث لم تصدقه الشابة مباشرة ووقعت في حيرة من أمرها.
المصدر :" سبوتنيك