دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها مقر مجلس الشورى الإيراني ومرقد الإمام الخميني في إيران، وذهب ضحيتها إثنا عشر شهيداً، و إثنان وأربعون جريحاً.
واعتبرت الجبهة أن هذه العمليات الإرهابية قد جاءت في ظل مناخات عدائية ولّدتها قمة الرياض ضد إيران، وفّرت بيئة ملائمة وتشجيعاً لقوى الإرهاب في أن تبدأ بممارسة إرهابها الأسود داخل إيران، في تطور لا يمكن عزله عن المخطط الأشمل لحرف الصراع في المنطقة، وتحويله إلى صراع طائفي ومذهبي يكون مركز التناقض الرئيس فيه الجمهورية الايرانية، بدلاً من التناقض الرئيس مع الكيان الصهيوني، عدو الأمتين العربية والاسلامية.
وختمت الجبهة بتأكيد تضامنها مع الجمهورية الإيرانية التي تدفع الآن ثمن مواقفها ومناهضتها للكيان الصهيوني، وإسنادها لقوى المقاومة في مقاومتها له، وهي على ثقة بأن الشعب الإيراني قادر على إفشال المخططات التي تستهدف نقل الفتنة إلى صفوفه، وعلى حماية مكتسباته، ووحدته في مواجهة الارهاب الاسود.