دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس الى اقامة دولة فلسطينية و التي قال ان العالم لا زال ينتظرها منذ 70 عاما والعيش مع الاسرائيليين بسلام.
كما دعا الأمين العام في بيان له بمناسبة مرور 50 عاما على حرب حزيران عام 67، اسرائيل لانهاء احتلالها للمناطق التي احتلتها في حرب حزيران عام 67، والبدء في مفاوضات على اساس حل الدولتين كونه الحل الوحيد الذي ينهي الصراع ويحقق المصالح الأمنية الاسرائيلية، ويحقق للفلسطينيين السيادة الكاملة على ارضهم.
كما اكد على ضرورة انهاء حتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري، وتهجير مئات الالاف من الفلسطينيين والسوريين مشددا على ان الظروف الانسانية الصعبة للفلسطينيين يجب ان تنتهي.
واضاف قائلا :" هذا الاحتلال فرض عبئًا إنسانيًا وتنمويًا ثقيلا على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك جيل بعد جيل من الفلسطينيين الذين أجبروا على أن يكبروا ويعيشوا في مخيمات لاجئين مكتظة، يعاني الكثيرون منهم من الفقر المدقع في ظل أمل ضئيل أو معدوم في حياة أفضل لأبنائهم'.
وختم قائلا :" يجب حل الصراع وفقا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، في عام 1947 العام اعترف بدولتين تقومان بنفس الوقت، في 14 ايار عام 1948 ولدت دولة اسرائيل، وكيف تقريبا 70 عاما بعد ذلك والعالم لا زال ينتظر لولادة الدولة الفلسطينية.
من جانبه شن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، هجومًا عنيفا على انطونيو غوتيريس، متهمًا المنظمة الأممية بالتلفيق ونشر الأكاذيب.
ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن دانون قوله إنه" بدلاً من توزيع الأكاذيب، يجدر بالمنظمة الأممية أن تتركز بالحقائق".
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن دانون قوله: " لم يبدأ جيران إسرائيل بمهاجمتها عام 1967، والأمم المتحدة تحاول المقارنة بين الإرهاب وقتل الأبرياء وبين العمران وتشييد البيوت".
وأضاف، بحسب المصدر، أنه "المثير للاستهجان أكثر، هو اتهام الديمقراطية الوحيدة بالمنطقة، بالعنف والإرهاب الذي يسود الشرق الأوسط".
وقال: "فقط عندما تتخلى القيادة الفلسطينية عن التحريض على الإرهاب، سيكون ممكنًا التحرك نحو السلام".