توعدت روسيا، الاثنين، مونتينيغرو، بعيد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" لتصبح الدولة الـ29 فيه، بينما رحبت الولايات المتحدة بالخطوة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "في ضوء المسار المعادي الذي اختارته سلطات مونتينيغرو يحتفظ الجانب الروسي بحق اتخاذ إجراءات انتقامية على أساس متبادل. في السياسة تماما كما في الفيزياء لك لفعل رد فعل مضاد له الاتجاه".
وأضافت أن مونتينيغرو تتحمل" المسؤولية الكاملة"، بعد الانضمام إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا في 2014، "منددة بالهستيريا المناهضة لروسيا" من جانب الجمهوية التي كانت تحت إطار يوغسلافيا السابقة.
وكان رئيس وزراء مونتينيغرو، دوسكو ماركوفيتش، شارك في وقت سابق الاثنين في واشنطن باحتفال لوزارة الخارجية الأميركية، بمناسبة الانضمام بلاده للحلف.
وأشاد وكيل الوزارة الأميركية، توماس شانونب، مونتينيغرو، قائلا "يتعين الإشادة بها.. لتأكيدها على حقها السيادي في اختيار تحالفاتها حتى في مواجهة الضغوط الخارجية المتضافرة".
وساءت العلاقات بين مونتينيغرو وروسيا بعدما سعت الأولى للانضمام إلى حلف الأطلسي، الذي تأسس عام 1949 كتحالف مناهض للاتحاد السوفيتي الذي ورثته روسيا.