يحيي الفلسطينيون اليوم في أماكن تواجدهم كافة، الذكرى 50 للنكسة التي احتلت فيها (إسرائيل) 1967 ما تبقى من الأرضي الفلســـطينية بما فيها القدس وهضبة الجولان وشــــبه جزيرة ســــــيناء.
واندلعت حرب 5 حزيران 1967 بين (إسرائيل) من جهة وكل من مصر والأردن وسوريا إضافة لبعض الجيوش العربية مثل الجيش العراقي الذي كان مرابطا في الأردن من جهة أخرى.
وأطلق الإسرائيليون على حرب 1967 "حرب الأيام الستة"؛ نظرًا لتفاخرهم بأنها استغرقت ستة أيام فقط لا غير استطاعوا فيها هزيمة الجيوش العربية والسيطرة علي الضفة المحتلة وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان.
وأصدر مجلس الأمن الدولي آنذاك قرار رقم "242" في تشرين ثاني عام 1967 الذي يدعوا (إسرائيل) إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حزيران عام 1967.
وبعد نحو عام حدثت معركة الكرامة التي خاضتها الثورة الفلسطينية والجيش العربي الأردني ضد الاحتلال الإسرائيلي لتسجل أول نصر عربي على (إسرائيل) وتعتبر من المعارك الحاسمة في تاريخ المنطقة, لأنها أعطت العرب دفعة وحافز معنوي بأن الإرادة والتصميم تمثلان جزءا لا يتجزأ من النصر على الأعداء.
وحاول "الإسرائيليون" بعد النكسة الدخول واحتلال مساحات أوسع من أرض سيناء وتحركت قوات الاحتلال من القنطرة في اتجاه بور فؤاد ولكن بعض قوات الصاعقة المصرية قامت بزرع الألغام في طريقهم وعندما تقدمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" انفجرت هذه الألغام فمنعت العدو من التقدم في "1" يوليو "1967" وهي المعركة التي أطلق عليها "معركة رأس العش".
وفي 2 يوليو "1967" حاولت "إسرائيل" الاستيلاء علي بور فؤاد لكن القوات المصرية تصدت لها بالأسلحة الخفيفة ودمرت عربات جنود الاحتلال المتقدمة واضطر العدو أن ينسحب بقواته وسميت هذه المعركة بمعركة "رأس العين".
وفى "14" و"15" يوليو "1967" أطلقت القوات المصرية مدفعية عنيفة على طول الجبهة وذلك بعد اشتباكات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في الجنوب باتجاه السويس والفردان تمهيدا لطلعة طيران قوية ضربت في الجنوب فتحول "الإسرائيليون" بقواتهم إلى الجنوب وتركوا الشمال بغير غطاء فانطلق الطيران المصري إلى الشمال وأوقع خسائر كبيرة في صفوفهم.
واستجابت قوات الاحتلال على إثر تلك الضربة الجوية المصرية لطلب وقف إطلاق النار من أميركا التي كلفت الأمين العام للأمم المتحدة آن ذاك بإبلاغ الرئيس جمال عبد الناصر عبر التليفون بهذا الطلب "الإسرائيلي" وكان قائد الطيران المصري في ذاك الوقت هو الفريق مدكور أبو العز.
واستخدمت "إسرائيل" الحرب النفسية والإعلامية لتصوير هذه الحرب على أنها نكسة وهزيمة لشل القدرة العربية على القتال لكن مماطلة "الإسرائيليين" في تنفيذ قرار الأمم المتحدة أدي إلى تفكير العرب بالحرب مرة أخرى وكان ذلك في 6 أكتوبر عام "1973".
وحقق الجيش المصري فيها انتصارا عظيماً على جبهة سيناء رفع المعنويات العربية التي تدهورت بعد النكسة وجرى تحطيم القوة "الإسرائيلية" في ست ساعات.
يحيي الفلسطينيون اليوم في أماكن تواجدهم كافة، الذكرى 50 للنكســـــــة التي احتلت فيها (إســــــرائيل) عام "196 ما تبقى من الأرضي الفلســـطينية بما فيها القدس وهضبة الجولان وشــــبه جزيرة ســــــيناء.
واندلعت حرب 5 حزيران 1967 بين (إسرائيل) من جهة وكل من مصر والأردن وسوريا إضافة لبعض الجيوش العربية مثل الجيش العراقي الذي كان مرابطا في الأردن من جهة أخرى.
وأطلق الإسرائيليون على حرب 1967 "حرب الأيام الستة"؛ نظرًا لتفاخرهم بأنها استغرقت ستة أيام فقط لا غير استطاعوا فيها هزيمة الجيوش العربية والسيطرة علي الضفة المحتلة وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان.
وأصدر مجلس الأمن الدولي آنذاك قرار رقم "242" في تشرين ثاني عام 1967 الذي يدعوا (إسرائيل) إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حزيران عام 1967.
وبعد نحو عام حدثت معركة الكرامة التي خاضتها الثورة الفلسطينية والجيش العربي الأردني ضد الاحتلال الإسرائيلي لتسجل أول نصر عربي على (إسرائيل) وتعتبر من المعارك الحاسمة في تاريخ المنطقة, لأنها أعطت العرب دفعة وحافز معنوي بأن الإرادة والتصميم تمثلان جزءا لا يتجزأ من النصر على الأعداء.
وحاول "الإسرائيليون" بعد النكسة الدخول واحتلال مساحات أوسع من أرض سيناء وتحركت قوات الاحتلال من القنطرة في اتجاه بور فؤاد ولكن بعض قوات الصاعقة المصرية قامت بزرع الألغام في طريقهم وعندما تقدمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" انفجرت هذه الألغام فمنعت العدو من التقدم في "1" يوليو "1967" وهي المعركة التي أطلق عليها "معركة رأس العش".
وفي 2 يوليو "1967" حاولت "إسرائيل" الاستيلاء علي بور فؤاد لكن القوات المصرية تصدت لها بالأسلحة الخفيفة ودمرت عربات جنود الاحتلال المتقدمة واضطر العدو أن ينسحب بقواته وسميت هذه المعركة بمعركة "رأس العين".
وفى "14" و"15" يوليو "1967" أطلقت القوات المصرية مدفعية عنيفة على طول الجبهة وذلك بعد اشتباكات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في الجنوب باتجاه السويس والفردان تمهيدا لطلعة طيران قوية ضربت في الجنوب فتحول "الإسرائيليون" بقواتهم إلى الجنوب وتركوا الشمال بغير غطاء فانطلق الطيران المصري إلى الشمال وأوقع خسائر كبيرة في صفوفهم.
واستجابت قوات الاحتلال على إثر تلك الضربة الجوية المصرية لطلب وقف إطلاق النار من أميركا التي كلفت الأمين العام للأمم المتحدة آن ذاك بإبلاغ الرئيس جمال عبد الناصر عبر التليفون بهذا الطلب "الإسرائيلي" وكان قائد الطيران المصري في ذاك الوقت هو الفريق مدكور أبو العز.
واستخدمت "إسرائيل" الحرب النفسية والإعلامية لتصوير هذه الحرب على أنها نكسة وهزيمة لشل القدرة العربية على القتال لكن مماطلة "الإسرائيليين" في تنفيذ قرار الأمم المتحدة أدي إلى تفكير العرب بالحرب مرة أخرى وكان ذلك في 6 أكتوبر عام "1973".
وحقق الجيش المصري فيها انتصارا عظيماً على جبهة سيناء رفع المعنويات العربية التي تدهورت بعد النكسة وجرى تحطيم القوة "الإسرائيلية" في ست ساعات.
المصدر: وكالات