ما هي الضمانات التي يقدمها الشاباك للعملاء ؟ !!

السبت 03 يونيو 2017 09:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
ما هي الضمانات التي يقدمها الشاباك للعملاء ؟ !!



المجد الأمني

نشر موقع المجد الامني المقرب من كتائب القسام تقريرا حول الضامانات التي يقدمها ضباط الشاباك للعملاء للحفاظ عليهم وعلى سلامتهم وعائلاتهم .

وبحسب الموقع فانه و بعد اسقاط ضباط الشاباك للعملاء يسعون بشكل متواصل لإيهامهم بضمانات كاملة تضمن لهم سلامتهم وسلامة عائلاتهم من أي أذى يمكن أن يلحق بهم.

وقال ان ضباط الشاباك ينسجون سلسلة من الأكاذيب والقصص الوهمية حول قيام المخابرات الصهيونية بحماية المتعاونين معها الذين يبيعون أوطانهم وأهلهم وكل ما هو غالي وعزيز، حيث يدعى الضباط أنه لا يمكن أن تتخلى دولة الكيان عمن يقدم لها يد العون، وكل ذلك يهدف لإعطاء العميل نوع من الطمأنينة الخادعة التي تساعد العملاء على حسم أمرهم والوقوع ضحية لثعلب الشاباك.

واشار الموقع الى ان الواقع يقول إن الشاباك ينظر إلى العميل نظرة مصلحة مرتبطة بمدة محددة تنتهي بمجرد اكتشاف أمره وانتهاء صلاحيته لخدمة الكيان المزعوم، ولا أدل على ذلك من قصص عشرات العملاء الذين باعوا أنفسهم ودينهم وشعبهم من أجل اغراءات زائفة وعند انكشافهم تنكرت لهم المخابرات، فإما تركتهم ليواجهوا مصيرهم الذي يرسمه القضاء، أو تخلت عن رعايتهم ليتضوروا جوعا وكثير منهم ذهب إلى الانتحار أو الاشتراك مع عصابات الاجرام لينتهي بهم الأمر إلى السجن.

واضاف ان صحيفة معاريف سلطت الضوء سابقاً على تعامل الشاباك مع العملاء في تحقيق صحفي تحت عنوان خاطروا بحياتهم من أجل أمن "الكيان" فكافأتهم بمنازل من الصفيح، يائسين من وعد الحكومة الصهيونية الكذابة بنشاء قرية لهم.

وكتب الموقع أن "دولة الكيان" لا تكافئ من يخدمها فقد ألقت حوالي 55 عائلة من قرية الدهنية عملت في التخابر لصالحها في منازل من الصفيح بمنطقة "تل عراد" منذ سبع سنوات على انسحاب الجيش الصهيوني من قطاع غزة.

ونقل الموقع عن "ع.أ" وهو عميل يبلغ من العمر 45 عام ومتزوج وأب لتسعة أولاد: "نحن يائسون فمنذ 7 سنوات يعدوننا ببناء قرية دائمة لنا، ونحن لازلنا نسكن في أكواخ من الصفيح، ومن يحاول البناء تقوم السلطات الإسرائيلية بهدم ما بناه".

وأضاف: "جيراننا البدو طردوا من المكان وقاموا بإطلاق النار علينا، وسبب ذلك بتركنا منطقة تل عراد وبعد ذلك انتقلنا لمنطقة كرم أبو سالم، وذلك بعد أن وعدنا ممثلي الحكومة بحل كل مشاكلنا".

وقال عميل أخر: "أن من خاطر بحياته لأجل أمن إسرائيل لا يستطيع إلا أن يعاني، وخاصة في هذا الصيف لم يعطوننا شيء، ولم يوفوا بوعودهم، ولم نتلقى تعويضات، ولم يلتفت لنا أحد من الحكومة ونحن لا نطالب بقرية مثل رمات أبيب بل نطالب بقرية كالدهنية سابقاً".

ومن جهته قال مسئول في وزارة الإسكان الصهيونية: "هذا الموضوع يجب أن تموله وزارة الدفاع وهي بدورها تلقي بالمسئولة على مكتب رئيس الحكومة والمكتب يلقيها على مكان أخر".

المصدر : المجد الأمني