طالب الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي برفض ونبذ سياسة الإملاءات وفرض الحقائق والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، وبما يشمل ضم القدس الشرقية المحتلة غير الشرعي والذي لا يخلق حق ولا ينشأ التزام، لأن من شان ذلك التأكيد للحكومة الإسرائيلية بأن اعتقادها بعد 50 من الاحتلال أن المجتمع الدولي سوف يقبل هذه السياسات ونتائجها مجرد أوهام أدت إلى إفشال كل الجهود التي بذلت لتحقيق السلام في المنطقة.
وفيما يتعلق بقرار الرئيس الاميركي تأجيل نقل السفارة الى القدس ستة أشهر،أكد عريقات على أن جميع سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من استيطان استعماري خاصة في القدس الشرقية المحتلة يعتبر لاغياً وباطلاً، ومخالفة فاضحة للقانون الدولي، يتطلب من المجتمع الدولي استخدام المساءلة والمحاسبة.
تصريحات عريقات هذه جاءت أثناء لقاء د. عريقات مع المبعوث الياباني لعملية السلام يرافقه ممثل اليابان في فلسطين، وممثل الإتحاد الأوروبي في فلسطين، والقنصل الأمريكي العام، وممثل هولندا لدى فلسطين، والقنصل الفرنسي العام، والسفير الروسي لدى دولة فلسطين، كل على حدة.


