عبرت وزارة الخارجية النرويجية عن غضبها الشديد بسبب اطلاق اسم الشهيدة "دلال المغربي " على مركز نسوي أسس في قرية برقة بمدينة نابلس مؤخرا .
وطالبت النرويج والتي دعمت ماديا تاسيس المركز طالبت السلطة الفلسطينية إعادة أموال التي صرفت على تأسيسه .
وذكرت وسائل اعلام عبرية ان وزير الخارجية النرويجي بورج براند وفي خطوة غير مسبوقة أبدى غضبه وإدانته لوضع شعار وزارته على المبنى.
كما طالب السلطة بإزالة الشعار فورا وإعادة الأموال التي خصصت لدعم المركز زاعما ان : "تمجيد الهجمات (الإرهابية) غير مقبول على الإطلاق وأنا أدين ما فعلته السلطة الفلسطينية، ولن نقبل بأن يتم استخدام التمويل النرويجي لهذا الغرض".
وأشار إلى أنه لم يتم مشاورة بلاده بالاسم الذي سيطلق على المركز الذي أنشئ منذ فترة وجيزة.
يشار الى ان الشهيدة المغربي شاركت في عملية عسكرية بـإسرائيل في 14 مارس 1978 مع مجموعة دير ياسين وقامت باختطاف باص كان متوجهاً من حيفا إلى تل أبيب و استشهدت في تلك العملية و لم يصدق إيهود براك ان تلك جثة دلال ذلك فأعاد سؤاله على أسير الجريح كان برفقتها مهددا ومتوعدا فكرر الأسير قوله السابق: إنها دلال المغربي. فاقبل عليها إيهود باراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات.
تركت دلال المغربي التي بدت في الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني...
و كانت على قائمة الجثامين التي طالب بها حزب الله اللبناني في إطار صفقة لتبادل الأسرى أُبرمت مع إسرائيل في 17 تموز 2008 ولكن فحوص الحمض النووي (DNA) أظهرت عدم إعادة الجثمان، وأن الجثث المعادة هي لأربعة شهداء مجهولي الهوية، ولا يزال جثمانها غير معروف المكان.