في الشهر الفضيل يبدأ المسلمون بالصيام عن تناول الطعام والشراب واي شيئ اخر كالتدخين ، حيث يسعى البعض في هذا الشهر بالابتعاد والتخلص من ادمان التدخين ، واليكم هذه النصائح في هذا الموضوع .
وهي: الإصرار بشكلٍ جدي على التخلص من التدخين، والعزم على ذلك، وعدم التكاسل أو التأجيل لوقت آخر. القراءة بشكل موسّع عن أضرار التدخين وخطورته، والتذكر دائماً بأنّ الإنسان محاسب على صحته، وماله، وعمره.
الابتعاد عن الأشخاص المدخنين، والاقتراب من الأشخاص غير المدخّنين، أو الاتفاق مع الأشخاص المدخّنين على ترك التدخين، وتشجيع بعضكم البعض على ذلك. أخذ القرار بصدق، والابتعاد عن الأماكن التي يتواجد بها المدخّنون؛ كالمقاهي، الابتعاد عن الإرهاق، ومقاومة الأعراض التي ستصاحبك بعد التدخين؛ كنشفان الحلق، واضطرابات في النوم، والشعور بالتعب المستمر، والاكتئاب، فمن الطبيعي حصول هذه الأمور وخاصّةً عند المدخنين لفترة طويلة؛ بسبب مادة النيكوتين المتعلقة في الجسم، وكما يجب الابتعاد عن تناول القهوة، وبحالة التعب الشديد يُفضّل مراجعة الطبيب لأخذ النصائح منه، ومن المفضّل عمل تمارين الاسترخاء، وأخذ حمامٍ دافئ.
العلم بالفوائد الكبيرة التي سيتمّ الحصول عليها عند الإقلاع عن التدخين، فستكمن الصعوبة في أوّل ثلاثة أشهر من ترك التدخين.
التخلّص من جميع السجائر وكل ما يُذكر بالتدخين، ويُفضّل الذهاب إلى طبيب الأسنان لتبييض الأسنان من السواد والأوساخ التي تراكمت بسبب التدخين، وللتخلّص من رائحة الدخان.
استخدام الأدوية التي تُساعد على الإقلاع عن التدخين بعد استشارة الطبيب؛ كالأدوية التي تحتوي على مادة بوبريبيون أو مركّب فارينيسيلين؛ حيث تعمل هذه الأدوية على التخلّص من مادة النيكوتين في الدماغ، وتُخفّف من الأعراض التي تحدث بعد ترك التدخين، وكما يمكن استخدام جهاز رذاذ الأنف أو العلكة بعد فترة الصيام، واللصقات التي توضع على الكتف والتي تُخفّف من عوارض ترك التدخين.