اعتبرت حركة " فتح " إقليم شرق غزة انتصار الأسرى في معركة الحرية والكرامة، وتحقيق مطالبهم بعد إضراب عن الطعام استمر لما يزيد عن أربعون يوماً، يعتبر انجاز وطني جديد يسجل في التاريخ الوطني الفلسطيني .
وأكدت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الإعلام بالإقليم ، أن هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا الصمود والبسالة الكبيرة التي أبداها أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ولولا القيادة الحكيمة لهذا الإضراب، ولولا حالة الوحدة والاصطفاف الوطني الذي تمتع به الأسرى خلال فترة الإضراب رغم كل محاولات التشكيك والإشاعات التي عملت مصلحة السجون على بثها.
وقالت الحركة، إننا ونحن نسجل اعتزازنا وفخرنا بأسرانا البواسل وبانتصارهم العظيم، فإننا ندعو كافة المكونات السياسية إلى أن تسير على نهج الأسرى في تعزيز الوحدة الوطنية وتغليب العام على الخاص، وأن نذهب إلى تحقيق وحدة وطنية حقيقية تجنب شعبنا مزيدا من الكوارث والمصاعب، على قاعدة وثيقة الأسرى لتحقيق الوحدة التي صاغ بنودها أسرانا الأبطال.
وتوجهت الحركة، بالتحية والتقدير إلى كل الجهات والمؤسسات الشعبية والرسمية والأحزاب والنقابات والاتحادات الذين ساندوا الأسرى في معركتهم من خلال الفعاليات الميدانية التي نظمت تضامناً مع الأسرى.
وحيت الحركة ، عائلات الأسرى وذويهم الذين تحملوا الصعاب طوال فترة الإضراب خوفاً على حياة ذويهم وأبنائهم الذين بدا الخوف على حياتهم واضحاً مع تزايد عدد أيام الإضراب، مضيفاً أن أبنائكم وأخوانكم الأسرى هم درة التاج ومفخرة الشعب الفلسطيني ويحق لكم أن تفتخروا بهم على الدوام لأنهم اسم من أسماء فلسطين.