يدخل الاسرى في سجون الاحتلال اليوم الجمعة اليوم الاربعين من اضرابهم المتواصل عن الطعام فيما تم خلال الايام الثلاثة الماضية نقل العشرات منهم الى المستشفيات نظرا لتردي اوضاعهم الصحية.
وقد نفذ الأسرى هذا الإضراب رفضا للسياسات القمعية الإسرائيلية المتصاعدة بحقهم، وللمطالبة بوقف الاعتقال الإداري، وتحسين ظروف احتجازهم، ولضمان حقوقهم في التعليم والصحة، ولقاء الأهل والتواصل معهم.
وقد تواصل الحراك الشعبي في مختلف محافظات الوطن، والشتات من خلال الاعتصامات والمسيرات الجماهيرية للمطالبة بإنهاء معاناة الأسرى والاستجابة لمطالبهم العادلة.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر نبهت امس الخميس الى ان مئات من المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي دخلوا مرحلة "حرجة"، وذلك بعدما التقت جميع المعتقلين.
وقال رئيس دائرة الصحة في اللجنة الدولية في اسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة غابرييل سالازار في بيان ان "اطباء اللجنة الدولية للصليب الاحمر زاروا جميع المعتقلين المضربين عن الطعام ويراقبون وضعهم من كثب".
واضاف "بعد ستة اسابيع من (بدء) الاضراب عن الطعام، نشعر بالقلق حيال التداعيات المحتملة على صحتهمموضحا : " من وجهة نظر طبية، ندخل مرحلة حرجة".
في سياق متصل أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أن بعض المستشفيات الإسرائيلية بدأت بمناقشة عملية تنفيذ التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك بإيعاز من المستوى السياسي وإدارة السجون.
وقالت اللجنة الإعلامية: "إن الاحتلال -على ما يبدو-عازم على البدء بتنفيذ التغذية القسرية، في خطوة هي الأخطر، منذ بداية المعركة".