تمكن ياحثون من مركز حماية لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء ، من لقاء المدانين بارتكاب جريمة قتل الشهيد القسامي والاسير المحرر مازن فقهاء بعد إصدار محكمة "الميدان" العسكرية في قطاع غزة أحكامًا بالإعدام عليهم يوم الأحد الماضي بتهمة التخابر مع جهات أجنبية وقتل الشهيد فقها.
واعرب المركز عن تقديره لمراعاة الأجهزة المختصة ظروف احتجازهم،و تلبية طلباتهم، مؤكدا انهم بصحة جيدة
وأوضح المركز أنه يتفهم ظروف الواقع الفلسطيني الصعب، لكنه أكد أن هذه الظروف لابد ألا تؤثر على سلامة جميع مراحل التقاضي.
وقال المركز الذي التقى المدانين الثلاثة فان (هـ. ع) اعترف بقتل فقهاء والتخابر مع الاحتلال أمام المحكمة في أول جلسة من جلسات المحاكمة،.
وشار المركز إلى أن محكمة الميدان العسكرية عرضت عليه تعيين محامٍ للدفاع عنه أمام المحكمة لكنه رفض ذلك، فعينت له المحكمة أحد المحامين.
الى ذلك زعم المدان (ع. ن) (38 عامًا)، إنه اعترف أثناء التحقيق معه وأمام المحكمة بتهمة ارتباطه مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2010، لكنه لم يعترف بتهمة قتل الشهيد فقهاء حيث تواجد أمام العمارة التي يسكن بها الشهيد دون معرفته أي تفاصيل عن عملية الاغتيال.
وادعى المدان (ع. ن) في إفادته أن الاحتلال طلب منه بشكل مباشر جمع معلومات عن أماكن ومواقع في منطقة تل الهوا، ولم يُطلب منه شيء يتعلق بالشهيد فقهاء
أما المدان (أ. ل) (38 عامًا) استغرب من صدور حكم الإعدام بحقه خلال 22 يومًا فقط.لكنه أثناء التحقيق بالتهمتين، وذكر أن المحكمة عينت له محامٍ، لكنه أبدى استغرابه
ونقل المركز عن عن المدان (أ. ل) مزاعمه : "أمام المحكمة اعترفت بتهمة ارتباطي بالاحتلال لكني لم أعترف بتهمة القتل، وخلال محاكمتي عرضت المحكمة شهادة لأحد المواطنين ذكر أنه رآني عند عمارة المواطن فقها وقت الحادث، "، على غير ما اظهرت أعترافاته في شريط الفيديو والادلة التي عرضتها وزارة الداخلية.
وكانت محكمة الميدان العسكرية بغزة حكمت الاحد الماضي على المدان بقضية اغتيال الشهيد فقهاء والقاتل المباشر (أ، ل) بالإعدام شنقا
كما حكمت على المدان الثاني ( هـ, ع ) بالاعدام شنقا.
بينما حكمت على المدان الثالث ( ع , ن ) بالاعدام رميا بالرصاص
وافاد القضاء العسكري بان الأحكام بحق المدانين باغتيال الشهيد فقهاء نهائية لا تقبل الطعن وواجبة النفاد بعد التصديق عليها من الجهات المختصة
