استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، عددا من عائلات الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي ، بحضور رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج.
و أكد الرئيس اهتمامه الكبير بمتابعة إضراب الاسرى من خلال تواصله مع العديد من الدوائر العالمية والاقليمية في هذا الجانب.
وشدد على أن القيادة الفلسطينية تواصل بذل الجهود على كافة المستويات الدولية من أجل التوصل لحل عادل يلبي مطالب الأسرى، كما أكد على مطالب الأسرى الإنسانية وضرورة تحقيقها.
وأضاف الرئيس: لن اسمح لنفسي أن يفشل هذا الإضراب، ولا أن يمس ابنائنا في السجون بأي مكروه؛ لأن هؤلاء هم اغلى ما نملك وهم من دفع الاثمان الغالية في سبيل حرية شعبنا وانعتاقه من الاحتلال، ولا يوجد امامنا كشعب فلسطيني غير الرباط على هذه الارض ولا مكان لنا الا هنا، وسنبقى على هذه الارض مهما كلف الثمن.
وسلم ذوو الأسرى الرئيس رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتناول أوضاع أبنائهم والأسرى في سجون الاحتلال.
من ناحيته أكد الرئيس أن قضية الأسرى ومطالبهم العادلة ستطرح خلال لقائه يوم غد الثلاثاء مع الرئيس ترامب.
ووعد الرئيس بمزيد من الجهود في هذا الملف بما يضمن كرامة وحقوق الاسرى، مؤكدا أن الهدف الاساسي للمساعي هو الافراج عن الاسرى كضرورة وحتمية لأي حلول سياسية قادمة.