رام الله / سما /
حذر مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة اليوم السبت من حساسية الموقف في لحظات حرجة من اضراب الأسرى المهددة حياتهم بالخطر في اليوم الرابع والثلاثين على التوالى ، وتجاهل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية لمطالبهم الانسانية والعادلة .
وأضاف د. حمدونة إننا نعد الاضراب بالأيام في حين أن المضربين وذويهم يعدونه بالثوانى ، وعلى مقربة من شهر رمضان المبارك ، نتذكر أن الأسرى المضربين في السجون تسحروا قبل أكثر من شهر ولا يزالون ينتظرون هلال الانتصار .
وطالب الكل الفلسطينى والعربى والدولى بأهمية الضغط على الاحتلال بكافة الوسائل الممكنة للتجاوب مع مطالبهم غير الخيالية ولا المستحيلة ، بل الأساسية والانسانية والتى تأتى في سياق الاتفاقيات والمواثيق الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة .