حذرت الاجنحة العسكرية لفصائل المقاومة في قطاع غزة من أي سوء يمس الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت الاجنحة خلال مؤتمر مشترك لها عُقد وسط مدينة غزة اليوم: "إن خيارات الرد على مواصلة جرائم الاحتلال بحق شعبنا متعددة وسنستخدمها في الوقت المناسب".
وحذرت الاحتلال من إصابة أي أسير من الأسرى المضربين داخل سجونه بأي سوء جراء مواصلة سياساته بحقهم، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ذلك.
وشددتْ الأذرع العسكرية على لسان الناطق باسم سرايا القدس "أبو حمزة" خلال مؤتمرٍ صحفيٍ عُقدَ في مدينةِ غزةَ "أنه إذا ما أُصيب أيِ من الأسرى بسوءٍ فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي، قائلاً "إذا كانَ الحراكُ السلمي لم يجدِ نفعاً معْ هذا العدوِ المتغطرسِ الذي لا يفهمُ إلا لغة القوةِ، فإننا جاهزون للحديث مع عدونا باللغةِ المناسبةِ التي يفهمُها جيداً".
ودعا أبو حمزة "عمومَ جماهيرِ شعبنا إلى الاستنفارِ والغضبِ في مواجهةِ الاحتلالِ على كافةِ خطوطِ التماسِ وطرقِ تحرك الجنود والمستوطنينَ، في الضفةِ والقدسِ المحتلةِ وقطاعِ غزة، وليكن يوم غدٍ الجمعة يومُ غضبٍ ونفيرٍ من أجل أسرانا الأبطال؛ وليوصل شعبنا الرسالةَ للمحتلِ أن من خلفِ اسرانا شعبٌ حيٌ عظيمٌ، لا يعرف السكوت أمام صلف عدوه وإجرامه".
وقال الناطق: سنظل دوما الدرع الحامي لشعبنا الصامد واسراه في حال تغول العدو عليهم او حاول استباحة دمائهم وان خيارات الرد بيد المقاومة كبيرة وحاضرة. وسنستخدمها في الوقت المناسب.
وشارك في المؤتمر مجموعة من المسلحين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي وكتائب الشهيد ابو علي مصطفي الجناح العسكري للجبهة الشعبية وكتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية وكتائب الاقصى والوية الناصر وكتائب الناصر.
و توجهت الأجنحة العسكرية بالتحية إلى الأسرى الفلسطينيين الذي يخضون معركة الأمعاء الخاوية ضمن إضراب الكرامة لليوم الـ 32 على التوالي، مبينة أن نصرتهم وتحريرهم على رأس أولوياتها.