أثنى أ.مؤمن عزيز المتحدث الرسمي باسم حركة المجاهدين على دور الأجهزة الأمنية في غزة التي تعمل ليل نهار للكشف عن العملاء، وثمن ما يقومون به من جهد دؤوب في ملاحقة وتقديمهم للعدالة وآخرها ما تم كشفه عن عملية اغتيال للشهيد فقها ,
واعتبر عزيز أن هذه النتائج الواضحة لجهد الأجهزة الأمنية للحكومة والمقاومة هي ضربة قوية للاحتلال وأجهزته الأمنية التي حاولت رسم هالة واهية بأنها أقوى جهاز امني في المنطقة، وتستطيع العمل في أي مكان بكل سهولة وسلاسة.
كما وبين عزيز أن هذه الجريمة الجبانة بحق القائد مازن فقها كانت تهدف إلى زعزعة الجبهة الداخلية الفلسطينية ونزع الثقة بقوة المقاومة وأمنها، إلا ان الحقيقة الواضحة اليوم هي أن المقاومة وأمنها قادرة على حماية الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني,
وتابع عزيز حديثه أن العملاء الذين وقعوا تحت تأثير ابتزاز وإسقاطات الاحتلال هم فئة منبوذة ولا تمثل ظاهرة بين شعب كله مقاوم ومجاهد ، كما دعا إلى زيادة التوعية بأساليبها المختلفة لسد المداخل الشيطانية للاحتلال التي يمكن أن يدخل منها لشعبنا، وهذا يتطلب دورا متكاملا من الأجهزة الرسمية والفصائلية والأهلية والشعبية .كل ذلك يعزز من الجبهة الداخلية لشعبنا التي بحاربنا الاحتلال بها
وختم المتحدث الرسمي أن اغتيال فقها ان كان خسارة للمقاومة ولكن شهادته كان مبعث عزة وفخر للمقاومة التي كسر عبر أمنها العقدي سياسة الاغتيال الهادئ التي حاول العدو ترسيخها وأيضا خلط الأوراق في غزة المقاومة والأمان