نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية عن عدد من كبار الوزراء ان نتنياهو يتخوف من الاصرار الذي يبديه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل الى اتفاق سلام اسرائيلي- فلسطيني وتعامله مع الموضوع كصفقة ينبغي انجازها بأي ثمن.
وقال هؤلاء ان القلق الأكبر لدى نتنياهو مرده عدم امتلاكه لتلك "الكوابح" التي كان يمتلكها في عهد الرئيس السابق، براك أوباما. ففي حينه كان نتنياهو يستخدم الكونغرس الجمهوري ضد اوباما الديمقراطي، لكن الكونغرس اليوم جمهوري مثل الرئيس. ولذلك قرر نتنياهو ان يناور ما بين القبول بما يطلبه ترامب وبين ما توفره أخطاء ابو مان ورفضه لعدد من الطلبات.
إلا ان ديوان نتنياهو نفى هذا الانطباع وقال ليديعوت احرونوت ان نتنياهو غير قلق بتاتا. فالرئيس ترامب يريد تحريك المسيرة ولكنه لا ينوي ممارسة الضغوط على اسرائيل. وقد صرح شخصيا بذلك وهذا ما فعله أيضا مبعوثه الى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات. بل انهم في محيط نتنياهو يتوقعون بان يعلن ترامب اعترافه بالقدس كعاصمة لإسرائيل.