أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار خلال لقاء حواري عقده مركز الدراسات السياسية والتنموية الاربعاء 10 مايو 20177 أن وثيقة حماس جاءت لتحفظ الحقوق والثوابت حاملة في بنودها قائمة تضم كل الاجراءات والادوات والاليات الخاصة لما تم الاتفاق عليه بالميثاق، موضحا ان جوهر الموقف هو الميثاق وان الوثيقة جاءت بالأدوات التي تحفظ الحقوق والثوابت.
وجاء حديث الزهار خلال اللقاء الذي جاء بعنوان " الخطاب الدولي لحركة حماس في ضوء وثيقتها السياسية", قال الزهار ان ما ورد في الوثيقة حول القبول بدولة فلسطينية في حدود 1967 لا يعني ابدا الاعتراف باسرائيل او التخلي عن اراضي ال48 او الشعب الفلسطيني في هذه الاراضي.
كما اشار ان فكرة قبول حماس بما قبلت به منظمة التحرير غير صحيحة فحماس متمسكة بالثوابت الفلسطينية دون ادنى تراجع، وهذا ما عبرت عنه وثيقة حماس.
واضاف الزهار ان حماس تقر بالحرية الدينية للجميع، وان مشكلة الشعب الفلسطيني ليس مع اليهودية او المسيحية، انما هي مع الصهيونية والاحتلال واشار الزهار ان المقاومة أداة من أدوات التحرير وليست الأداة الوحيدة.
وقال ان المعطيات التي تمر بها القضية الفلسطينية الان من أسوأ ما يمكن والمطلوب هو وحدة الصف الوطني، مؤكدا على الا يخضع الخطاب السياسي للجغرافيا في موضوع الثوابت موكداً أن خطاب الوثيقة يبين الثابت والمتغير.
