تعبيرا عن وقوفهم خلف اخوانهم واخواتهم وابنائهم الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال في اضرابهم المفتوح عن الطعام ، شارك كوادر منظمة التحرير الفلسطينية في مسيرة انطلقت من مبنى منظمة التحرير الفلسطينية وصولا الى قبر الشهيد الرئيس ياسر عرفات، ثم واصلت المسير اباتجاه خيمة الاعتصام الدائمة لمساندة الاسرى في دوار المنارة في مدينة رام الله.
وكان في مقدمة المسيرة اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود اسماعيل و غسان الشكعه وعبد الرحيم ملوح وكذلك رؤساء الاتحادات العامة والمدراء العامون لمؤسسات منظمة التحرير.
وشاركت في الفعالية في خيمة الاعتصام محافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام والدكتور مصطفى البرغوثي وعدد من اهالي الاسرى.
والقى الحاج محمود اسماعيل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كلمة بين فيها ان منظمة التحرير برئيسها سيادة الاخ الرئيس محمود عباس واعضاء اللجنة وكوادر مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية يقفون اليوم هنا تعبيرا عن دعمهم للمطالب الحقة والمشروعة والانسانية التي اضرب الاسرى من اجل تحقيقها ، واننا معهم حتى تحقيق مطالبهم التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية للاسير .
واشار اسماعيل في كلمته الى الممارسات التي تقوم بها ادارة السجون ضد الاسرى من تنكيل وتفتيش عاري واهمال طبي واجراءات عقابية دورية .
كما القت ام شادي فراح وهو اصغر اسير فلسطيني واصغر اسير في العالم القت كلمة بينت فيهى ضروف اعتقال شادي ومحاكمته في الثانية عشر من عمره بثلاث سنوات سجن فعلي وخمس سنوات اخرى مع وقف التنفيذ ، و عبرت عن قلقها على الاسرى المضربين عن الطعام بعد 18 يوما على بدا الاضراب المفتوح عن الطعام ، وقالت انها تتقدم بالشكر والامتنان من جميع قطاعات شعبنا الرسمية والشعبية لوقوفهم مع اهالي الاسرى ، مما يثلج صدورهم ، ويدفعهم ويقوي من عزيمتهم للمضي قدما في الاضراب حتى تحقيق المطالب العادلة.