دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى توحيد المواقف والجهود لدعم وإسناد الأسرى في معركتهم التي يخوضونها ضد السجان الصهيوني ، مشددة على أن انتصار الأسرى هو انتصار للكل الفلسطيني.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة نافذ عزام في تصريحات له اليوم الثلاثاء ، "إن الأسرى اتخذوا قراراً بالإضراب الذي يدخل يومه الـ16 ولا يجوز أبداً أن نخذلهم بالدخول في حرب كلامية ومناكفات تشتت الأنظار عن المواجهة التي أعلنوها ضد الاحتلال".
ونبه الشيخ عزام إلى أن الإضراب يمر الآن بمرحلة مفصلية تستوجب دعمهم بقوة كبيرة ، داعياً إلى تكامل الجهود والفعاليات المؤازرة للأسرى .
وأوضح القيادي في الجهاد أن الفصائل والقوى شاركت اليوم في مسيرات كبيرة على امتداد كافة محافظات قطاع غزة إسناداً للأسرى ورفضاً لسياسات الحصار الظالم ضد قطاع غزة باعتبارهما عناوين مشتركة يلتقي عليها كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب بالحذر من أي شعارات تبعدنا عن هذه العناوين ، وبالتالي يجب أن تتوقف المناكفات والإجراءات التي من شأنها تعميق الانقسام وتكريس التباينات في المواقف على حساب العناوين المشتركة بيننا في ظل ما يعانيه شعبنا الفلسطيني من ويلات بفعل الحصار والعدوان.
وأكد على ضرورة الحفاظ على قواعد الاحترام المتبادل والابتعاد على الخطاب الذي يحمل إساءة شخصية لمسؤول هنا أو مسؤول هناك، معبراً عن أسفه الشديد لوجود بعض الشعارات وردود الفعل التي لا تليق بشعب صبر وصمد في مواجهة كل المحن.
وشدد الشيخ عزام على ضرورة العودة للحوار الجاد والعاقل وفتح الباب أمام الجهود المخلصة التي تسعى للتغلب على الأزمات والخلافات والتوحد في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا.
