ألغى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة سلفيت؛ الفعاليات الاحتفالية بعيد العمال، وذلك للتضامن مع إضراب الكرامة الذي يخوضه الأسرى لليوم أل 15.
ومن داخل خيمة الاعتصام قال امين سر الاتحاد محمود البر بان الأول من ايار يهل علينا واسرانا واسيراتنا البواسل – رمز عزتنا وكرامتنا - وهم يخوضون معركتهم النضالية بالاضراب عن الطعام لليوم الـ 15 على التوالي لتحقيق مطالبهم العادلة التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة،اللتان تؤكدان على معاملة أسرى الحرب والمعتقلين معاملة إنسانية في جميع الأوقات.
ودعا البر جماهير الطبقة الفلسطينية العاملة إلى أخذ زمام المبادرة من خلال نقاباتها وأطرها العمالية والنقابية، لاستنهاض الهمم التي لا كلت يوماً ما لإعادة الاعتبار لدورها الطليعي في مواصلة نضالكم الوطني والتحرري مع شعبكم جنباً الى جنب مع نضالكم الطبقي والمطلبي المشروع من أجل العدالة الاجتماعية.
ودعا البر الى الانخراط الواسع في فعاليات التضامن مع الاسرى في معركتهم العادلة، وفي مقاومة سياسة الاستيطان والتهويد والاعتداء على المقدسات وكافة السياسات العدوانية اليومية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا.
وطالب برفع الصوت عاليا من اجل انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينيه، والتصدي مع كل القوى الوطنية الفلسطينية المخلصة والحريصة لمحاولات تمزيق الوطن واستمرار تحويله الى كنتونات معزولة عن بعضها وبالخصوص التصدي وإفشال الخطة الهادفة الى عزل قطاع غزة الفلسطيني عن الضفة الفلسطينية جغرافيا وسياسياً.
كما دعا الى مقاطعة المنتجات والبضائع الاسرائيلية، ودعم المنتج الوطني، وفضح سياسة الاحتلال الاسرائيلي ومؤسساته في كافة المحافل الدولية والدفاع عن الحريات الديمقراطية والعامة وحمايتها وفي مقدمتها حرية التعبير والتظاهر والاحتجاج السلمي.
وأضاف البر حيث قررنا رفع شعار "كل النقابات والنقابين والنقابيات وعمال وعاملات شعبنا، يقفون بصلابة مع مطالب إضراب الحرية والكرامة"؛ فنحن على يقين من انتصار إرادة الأسرى على كاتمي حريتهم، وسيكون لهم يوماً ما كل يريدون، وسيحظى اضرابهم باهتمام وتأييد العالم أجمع، لإنه إضراباً مطلبيا لتحقيق المزيد منها بما يحقق لهم ظروف وشروط حياة شرعتها الأعراف والقوانين الدولية الناظمة لعلاقة الدولة القائمة بالآسر بأسرى الحرب والمعتقلين".
