أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ان كل محاولات طمس الحقائق الدينية والتاريخية ونزع القدس من محيطها العربي والاسلامي والحفريات والضغط على اجيالنا المرابطين في القدس والأقصى لن يفيد بشيء ولن تنجح هذه المحاولات لاننا نتربط بالقدس والأقصى رباط العقيدة
وقال هنية خلال مهرجان " إلى القدس عائدون" التي تنظمه وزارة الأوقاف في غزة :" علينا أن نتسلح بالأمل والثقة واليقين لأن معركة الحق مع الباطل نتائجها محسومة مضيفا ان أهلنا في القدس يقفون بالنيابة عن الشعب والأمة في التصدي للمخططات الصهيونية
و شدد هنية على ان سنوات الحصار والحروب لم تشغل حماس عن القدس والأقصى
وحول اجراءات السلطة الاخيرة اتجاه غزة قال هنية :" لا يضرنا حصار أو قطع رواتب أو غيرها، نحن ننتمي كشعب للطائفة المنصورة
واضاف هنية انه خلال الشهور الماضية أخذنا جملة من القرارات المهمة لكي نبرر رغبتنا في المصالحة منها التخلي عن الحكومة لصالح حكومة الوفاق
ومنها ايضا خوض الانتخابات المحلية، ورحبنا كذلك بكل الوفود التي تأتي الى غزة أو التي تأتي الى الدوحة وعقدنا سلسلة اجتماعات
واوضح هنية ان مخرجات اجتماع بيروت وضعت على الرف من قبل الجانب الآخر في رام الله، وقرروا ايضا اجراء الانتخابات للبلديات في الضفة دون قطاع غزة، ثم خصم ال 30 أو 40 % من رواتب موظفي السلطة ومحاولات التلاعب في أقوات الناس
وتابع قائلا :" ثم جاءت اجراءات عقاب غزة التي تمثل ايقونة المقاومة التي يتغنى بها كل حر وكل شريف
واكد هنية انه اذا كان الهدف من العقوبات التي فرضت على غزة بأن يذهب المفاوض الفلسطيني قويا الى ترمب يقول له نحن ضد المقاومة (الارهاب) فالمقاومة عزنا وفخرنا من يفعل ذلك لا يمكن ان يأخذ من عدوه شيء ولا تتأموا أخذ شيء من ترامب.
وشدد هنية على ان محاولات تركيع غزة مستحيلة ومن يعتقد أنه سيركع غزة فهو واهم لأن غزة بمقاومتها وتضحياتها وشهداءها هي بقلب الشعب الفلسطيني
وعاد هنية التأكيد على ان :" يدنا ممدودة الى الشراكة والوحدة والحوار الوطني
الى ذلك اكد هنية ان :" مصادر قوتنا متعددة، فالمقاومة وعلى رأسها القسام هي أقوى مما كانت عليه من العصف المأكول قائلا :" أبشركم بالنصر والحرية
وحول الاوضاع الداخلية لحركة حماس قال هنية :" نحن مقبلون على استحقاقين مهمين خلال الايام المقبلة
الأول: اعلان الوثيقة السياسية للحركة التي تربط بين الأصالة والتطور، التي تتميز به الحركات الفاعلة وتربط بين مكونات الحالة الفلسطينية وعمقنا العربي والاسلامي وهذه الوثيقة لا تمس الثوابت ولا الاستراتيجيات فهي ثابتة لا تتغير
ثانيا: الحركة خلال الايام القادمة ستكون امام الانتخابات في مرحلتها الأخيرة لاختيار رئيسها.
يتبع..